” 100 عام من الإبداع” .. تحت هذا العنوان وقعت شركة سلاح التلميذ بروتوكول تعاون مع شركة كلاسيرا لدمج محتوي سلاح التلميذ الرقمي مع المحتوي الإلكتروني الخاص بشركة كلاسيرا .
ووقع البروتوكول كل من المهندس مصطفي حمدي رئيس مجلس إدارة شركة سلاح التلميذ، والمهندس محمود الجابري مدير عام شركة كلاسيرا ، بحضور كل من الدكتورة إيناس صبحي، مدير بشركة كلاسيرا ، والمهندسة إيمان خليل، مدير التعليم الإلكتروني لسلاح التلميذ .
في البداية أعلن المهندس مصطفي حمدي، رئيس مجلس إدارة شركة سلاح التلميذ ، أن شركتي سلاح التلميذ وكلاسيرا يعدان شركاء نجاح مع بعضهما، وأن شركة سلاح التلميذ بدأت مشوار التعليم الإلكتروني منذ أكثر من 25 عاما” ، لافتا إلي أن فكرة وجود كتاب سلاح التلميذ حاليا كتطبيق إلكتروني ويعقد له شركات عالمية، فهذا يمثل بداية الحلم .
وأشار حمدي إلى أن شركة كلاسيرا عملت علي التعليم الالكتروني منذ سنوات وأحدثت نوعاً من التطوير المستمر للتعليم الالكتروني ، وبالتالي قدرتهم علي مواكبة التطور يعد مجهوداً كبير نقدم لهم الشكر عليه, منوها إلي رحلة نجاح شركة كلاسيرا في توفير المحتوي الالكتروني الرقمي، وتواجدها في مصر والوطن العربي، موضحا أن شركة كلاسيرا تسعي حاليا لتصدير التكنولوجيا للهند من خلال اقتحامهم للسوق الهندي في المجال التخصصي التي تتميز بها الشركة .
وأوضح المهندس مصطفي حمدي، خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل التوقيع ، أن مسيرة سلاح التلميذ بدأت في الستينيات، وبدأت التجربة الالكترونية منذ 25 عاما، حيث بدأت في نشر الأسطوانات المدمجة في التسعينيات، رغم قلة عدد أجهزة الحاسب الآلي ومستخدميها في مصر، وهو ما يؤكد أننا نركز علي فكرة الريادة التي تحدث في مصر، لافتا إلي أن شركة سلاح التلميذ لها بصمة في إحداث طفرة بالتعليم الإلكتروني من خلال إنشاء تطبيقات علي أجهزة الهاتف المحمول والتابلت ونشر المحتوي التعليمي إلكترونيا علي مواقع السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية وبالتالي تواكب كل تطور يحدث في العملية التعليمية بحيث نقدم المحتوي التعليمي المفيد للطالب والمعلم .
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سلاح التلميذ، أن التعليم بصفة عامة رسالة، لذا نحاول تقديم تعليم الكتروني يتطابق مع استراتيجية ورؤية مصر 2030م، من حيث توفير الإتاحة والعدالة في التعلم.
وتابع قائلا، “فخورون جدا لتوقيع البروتوكول مع شركة كلاسيرا ، مؤكدا أن القادم أفضل وسيكون هناك رحلة نجاح ممتدة بينا لشركتين في مجال التعليم الالكتروني”، مشيرا الي ان هناك تطوراً في العملية التعليمية بشكل كامل، وهذا يحتاج لان نصب جهودنا في هذا الجزء لأنه يعود بالنفع علي أولادنا .
من جهته ، قال المهندس محمود الجابري ، مدير عام شركة كلاسيرا ، إن سلاح التلميذ يعد رفيق الدراسة بالنسبة له شخصيا ولكل طالب مصري ، موضحا أن الهدف من توقع بروتوكول التعاون بين شركة كلاسيرا وشركة سلاح التلميذ لدعم السوق المصري والعربي ، والاستفادة من مجالات القوي من كلا الشركتين لافتا الي مسيرة شركة كلاسيرا في مجال التعلم الالكتروني.
وأشار إلي أنها بدأت منذ عام 2012م،في تقديم محتوي تعليم إلكتروني تحت شعار ” التعلم الذكي الممتع ” وهي فكرة تختلف عن التعليم الإلكتروني، حيث تم إطلاقه من مفهوم تحسين مخرجات التعليم والتدريب التكنولوجي.
و أوضح الجابري أن هناك 3 محاور كانت سبباً في نجاح تواجد شركة كلاسيرا في اكثر من 30 دولة واشتراك 12 مليون مستخدم، علي رأس تلك المحاور الاهتمام بالتفاعل الطلابي مع منصات كلاسيرا من خلال منصات السوشيال ميديا ، وتزويد المنصات الإلكترونية بشكل يخدم التعلم، موضحا أن نسبة التفاعل مع منصات كلاسيرا عالية للغاية يومياً.
ولفت إلي أن الشركة أتاحت مكافأة المعلمين للطلاب والمدرسين المتفاعلين علي المنصة من خلال توفير جوائز ومكافأ تميز لأكثر المتفاعلين ومكافأة المعلمين مقابل تميزهم الأكاديمي ،فضلا عن استطاعتنا من خلال التكنولوجية توفير محتوي تعليمي مهم للطالب وتوفير مصادر تعليمية للتغلب علي المشاكل التي يواجهها في التعلم.
وأشار إلي أن شركة كلاسيرا تعد من الشركات النادرة التي بها قسم خاص للتعليم الإلكتروني، قائلا: مفهومنا للشراكة مع شركة سلاح التلميذ ، يعد مفهوم مختلف تماما ، فهي شراكة ليست هادفة للربح ، وإنما شراكة تهدف لتوفير المستوي الأكاديمي والتقني وتطوير خطة عمل تخدم تطوير التعليم الالكتروني الرقمي في مصر ، خاصة بعدما لمسنا أن المحتوي الرقمي يعد من أكبر التحديات في الاستخدام حيث توجد مصادر كثيرة للمحتوي الرقمي ، ولكن يظل استخدامها علي أرض الواقع أقل بكثير من المأمول، مؤكدا أن الشراكة ستساهم في زيادة التفاعل مع المحتوي الرقمي بما يخدم التعليم .
وخلال حفل التوقيع ، قالت الدكتورة إيناس صبحي، من شركة كلاسيرا، إن هذا الحدث يتوج تاريخ عظيم و كبير لسلاح التلميذ و كلاسيرا في وجود شراكة، حيث إن سلاح التلميذ ،يعد من اكبر الكيانات التي لها بصمة كبري في التعليم سواء في مصر بصفة خاصة، أو الشرق الأوسط بصفة عامة ، و يتميز محتواه الرقمي عن باقي المنتجين في المحتوي الرقمي خاصة في الحلقة الأولي من مرحلة التعليم الأساسي سواء في المناهج او المنتجات الإثرائية .
و أوضحت الدكتورة ايناس صبحي ، أن سلاح التلميذ يعد من أوائل الشركات المنتجة للمحتوي التعليمي والمحتوي الرقمي والديجيتال، وإنتاج محتوي رقمي عربي تعليمي قوي وهذا واضح ولامع جدا ،لافتة الي انه بوجود شراكة مع كلاسيرا سيتم بلورة هذه المشروعات ليس فقط في الشرق الأوسط وانما في المجتمعات العربية أيضا.
وأكدت المهندسة ايمان خليل ، مدير التعليم الإلكتروني لسلاح التلميذ، انه تم توقيع بروتوكول لدمج محتوي سلاح التلميذ الرقمي مع المحتوي الالكتروني الخاص بشركة كلاسيرا .
وقالت مدير التعليم الالكتروني لسلاح التلميذ، إن شركة سلاح التلميذ متخصصة في انتاج المحتوي الرقمي منذ أواخر التسعينات ،وقامت بتطوير هذا المحتوي الرقمي علي مدار عشرات السنين الماضية وحتي الأن، موضحة أن تطوير سلاح التلميذ للمحتوي الالكتروني الرقمي للمناهج الدراسية لم يكن بهدف الربحية إطلاقا، وانما تماشيا مع الرؤية المستقبلية الاستراتيجية لمصر 2030م، وأيضا رؤيتنا في ان التعليم الإلكتروني كيف يسهم في تحقيق رسالتنا باستدامة التعليم وجودة التعليم.. لذا الشركة تنتج المحتوي الالكتروني الرقمي منذ عشرات السنين رغم عدم تحقيقه أرباحاً ولكن نري أن هذا هو المستقبل التعليمي المقبل .
ولفتت المهندسة إيمان خليل ، إلي أن سلاح التلميذ سيوقع مع شركة كلاسيرا بروتوكولاً لتوفير المحتوي الإلكتروني الرقمي للمناهج الدراسية بداية من مرحلةkg1 ، وحتي الصف السادس الابتدائي، موضحة أن شركة كلاسيرا لديها محتوي رقمي لمنصة تعليمية لنشر المنتجات التعليمية ونظم لإدارة التعليم داخل المدارس .
وكشفت المهندسة ايمان خليل ، عن تفاصيل المحتوي الإلكتروني الرقمي الذي تقدمه شركة سلاح التلميذ لطلاب المرحلة الابتدائية، مؤكدة أنه عبارة عن فيديوهات أفلام كرتونية وأغاني والعاب وعناصر تفاعلية وتدريبات تفاعلية وأيضا نماذج اختبارات تفاعلية ونظم للتقييم تفاعلية.
وأشارت الي انه تمت الاستعانة بأطفال في نفس المرحلة العمرية للطلاب المقدم لهم المحتوي التعليمي لتقديم الأفلام الكرتونية والمحادثات وتقديم الأغاني لمخاطبة نفس المراحل العمرية المقدم لهم الخدمة التعليمية .
وأكدت خليل ،علي أن التعليم الالكتروني هو أحد اهم المحاور التي يقوم عليها عملية استدامة التعليم القائمة علي جودة المحتوي، مشيرة الي ان التعليم الالكتروني هو أهم أحد الأدوات لتحقيق التعليم ، قائلة: ” أي حد يعمل في مجال التعليم الإلكتروني بما يتفق مع سياسات التعليم المصري هو داعم لاستدامة التعليم و تحقيق رؤية مصر 2030 م” .
