كل نصاب يولد له ألف ضحية وفى مصر كل مستريح أمامه آلاف الضحايا ومن باب التغيير فى عاالم النصابين الجدد اصبح المحتال وسارق شقى الغلابة اسمه المستريح للأسف اصبح لدينا تاريخ وسلاسل من المستريحين بلغت 25 مستريح بحصيلة مسروقات 5 مليار جنيه خلال السنوات الأخيرة.
سيناريو يتكرر يعيد الى الأذهان شركات توظيف الاموال فى الثمانينات التى عملت تحت ستار الدين بكشوف البركة لاشهر المستريحين الريان والسعد اللى نهبوا شقى المصريين وتسببوا فى حسرة كثيرين منهم حتى الموت الى اخر المستريحين مصطفى البنك الذى نصب على الناس باسم السيدة زينب وجمع مايقرب من 2 مليار من اهالى اسوان وما حولها ورغم
ورغم أن الاعلام والدراما تناولت قصص نصب شركات توظيف الاموال فى كثير من المسلسلات والافلام لكن يبدو ان التأثير والتوعية لم تصل بالشكل الكافى بدليل ظهور المستريحين من الاسكندرية لأسوان وضحاياهم من جميع الفئات لكن من أين جاءت هذه التسمية وسائل الاعلام هى من اطلقت لقب المستريح على كل نصاب جديد ويرجع ذلك الى اول نصاب ظهر فى 2015 وكان اسمه أحمد مصطفى و شهرته “أحمد المستريح رجل أعمال استولى على أكثر من 30 مليون جنيه من المواطنين.
أتسجن أحمد المستريح بحكم قضائي 15 عاما ورد 266 مليون جنيه للمدعين بالحق المدني وتم تغريمه 150 مليون جنيه، لكن هيهات لم يمتنع النصاب عن نصبه ولا الطماع عن هدفه فى الربح السريع لنشاهد سلسلة اخرى من المتهمين على نفس النهج بجمع الأموال من المواطنين مع وعد الارباح الخيالية ومنهم -مستريح المنوفية” اللى جمع 200 مليون جنيه وفى المنيا استطاع ترزى رفه جمع 20 مليون جنيه بزعم توظيفها فى ادوات التجميل الى مستريح السويس”..40 مليون جنيه بزعم توظيف الشباب
أما مستريح الإسكندرية فقد جمع 14 مليون جنيه متفوقا على زميله مستريح القليوبية اللى جمع 9مليون فى تجارة الزيوت والخردة ويليهم مستريح الدقهلية ب 750 ألف جنيه ومن اشهر النصابين المعروف بـ”مستريح البيتكوين”، الذى استولى على 200 مليون جنيه من 3 آلاف مواطن، بحجة استثمارها في العملات المشفرة ومن باب المساواة فى النصب ظهرت ايضا المستريحة ومنهم مستريحةالسويس اللى جمعت مليون جنيه لتوظيفها فى الادوات الكهربائية ، ومستريحة المنوفية وشهرتها أم عبده اخيرا متى يتوقف مسلسل المستريحين الدائر بين ذكاء نصاب وطمع وجهل مواطنين ..متى تستريح مصر من الاثنين النصاب والطماع !
فيديو :