عقد اليوم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بحضور الدكتور محمود قورة عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية لقاءا مع الفريق البحثي بمستشفي علاج الأورام بمستشفيات جامعة المنوفية برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح استاذ و رئيس قسم علاج الأورام و الطب النووي و الذى بدء أولي خطواته الفعلية في مشروع بحثي جديد و هام جدا في علاج حالات الأورام تحت عنوان (فحص جديد للدم يمكن من اكتشاف التحورات الميثيلية الخاصة بسرطان الثدي في الحامض النووي) و الذي يتم تمويله عن طريق هيئة STDF المشروعات البحثية التنافسية بتكلفة قدرها 2 مليون جنيه.
و خلال اللقاء أوضح رئيس الجامعة قيمة و أهمية المشاريع البحثية التطبيقة و اثرها علي الممجتمع، خاصة هذا المشروع البحثي في علاج حالات سرطان الثدي، كما أكد بالدور الحيوي الهام لقسم علاج الأورام و الطب النووي بمستشفيات جامعة المنوفية بإعتباره المركز الوحيد داخل المحافظة في علاج حالات الأورام بمحافظة المنوفية و المحافظات المجاورة، كما يضم خيرة الأطباء من أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة أصحاب الخبرة و المهارة في علاج مثل هذه الحالات هذا بالإضافة إلي تزويده حديثا بأحدث الأجهزة و التقنيات الحديثة علي مستوي العالم في العلاج الكيماوى و الإشعاعي و أحدثها جهاز HD BrachyTherapy الخامس من نوعه علي مستوي الجمهورية.
من جانبه أوضح الدكتور محمود قورة عميد الكلية و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأن مستشفي علاج الأورام و الطب النووي تمثل أهمية خاصة داخل مستشفيات جامعة المنوفية بإعتبارها المكان الوحيد لعلاج كافة حالات الأورام داخل المحافظة، فهي تشهد تردد ما يقرب من 2000 مريض شهريا علي العيادات الخارجية، و تنفيذ العلاج الإشعاعي لما يقرب من 380 مريض شهريا، كما يتم تنفيذ العلاج الكيماوي لما يقرب من 970 مريض هذا بالإضافة إلي الخدمات الاخري مثل المسح الذري و وحدة التغذية العلاجية و وحدة الرعاية المركزة الخاصة بمرضي الأورام.
و اشار الدكتور محمد ابوالفتوح رئيس الفريق البحثي إن هدف هذا المشروع هو تطوير فحص جديد للدم يمكن من اكتشاف التحورات الميثيلية الخاصة بسرطان الثدي في الحامض النووي المتنقل المفصول من البلازما. باستخدام تقنيات فصل الحامض النووي للورم من البلازما سوف نقوم بمعالجة هذا الحامض النووي بطريقة تمكننا من استكشاف وجود الميثلية من عدمه في أماكن محددة من الحامض النووي معروف بانها مميزة لسرطان الثدي. نحن نفترض أن هذا الأسلوب يمكن استخدامه في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك في تحديد المرضى ذوي القابلية الأعلى للارتجاع وهوا ما سيمكننا من استخدام علاجات أرخص وأكثر فعالية لدى هؤلاء المرضى.
حضر اللقاء الدكتور محمد الصاوى المدير التنفيذى المستشفيات الجامعية، و الدكتور أحمد القرش مدير عام المستشفيات الجامعية، و الدكتورة ريهام أحمد عبد العزيز المدرس بقسم علاج الأورام و الطب النووي.
و يضم الفريق البحثي كل من الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية، و الدكتورة ريهام أحمد عبد العزيز المدرس بقسم علاج الأورام و الطب النووي بجامعة المنوفية، و الدكتور محمد علاء المدرس المساعد بقسم علاج الأورام و الطب النووي بجامعة المنوفية.