شارك الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في لقاء افتتاح فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بعاصمة «داكا» ببنغلاديش اليوم بحضور السفير المصري هيثم غباشي، ونائب رئيس جامعة «دكا» الشيخ الصوفي محمد ميزان الرحمن، ومجموعة من القيادات الجامعية.
في بداية اللقاء وجّه الدكتور نظير عيّاد تحيات الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف لا يألوا جهدًا في التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات من أجل نشر منهجه الوسطي الذي يرسخ لكل مفاهيم التعايش السلمي بين الجميع ويحقق الصالح العام وينشر القيم والأخلاق الحميدة بين الناس جميعًا ويعلي مبادئ الإنسانية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته إن الأزهر الشريف بكل قطاعاته المتنوعة يمثل قبلة قاصديه فلم يرفض يومًا طالب علم، ولم يقصر يومًا في تلبية النداء لكل من توجّه إليه بطلب للعلم أو خدمة قضية إسلامية أو مجتمعية، كما أنه لم يكتف باستقبال الطلاب في أروقته وجامعته ومعاهده، بل إنه أرسل مبعوثيه إلى شتى بقى الأرض ليقدموا للعالم صحيح هذا الدين كما أراده الله دون إفراط أو تفريط.
أوضح عيّاد أن الأزهر الشريف على استعداد تام لتدريب الأئمة والدعاة من مختلف دول العالم من خلال دورات تدريبية متخصصة تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة وباحثي الفتوى مع تزويدهم بالمكتبات والمؤلفات العلمية التي تساعدهم في رحلتهم البحثية.
كما استمع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال اللقاء لتساؤلات الحضور مؤكدًا استعداد الأزهر للشراكة العلمية وإنشاء منصات إلكترونية تحت إشراف مؤسسة الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر صحيح الدين الإسلامي في وقت يعاني فيه العالم من انتشار للفكر المنحرف وعدول بعض التيارات عن حقيقة ما أراده الله لهذا الكون من إعمار وإحياء لا لقتل وسفك للدماء.