يبحث الكثير من الصائمين في منتصف شهر رمضان المبارك عن دعاء ختم القرآن الكريم ،حيث تصدر دعاء ختم القرآن الكريم قائمة الأكثر بحثاً على محرك البحث جوجل، ويقدم لكم “صدي البلد جامعات ” من خلال هذا التقرير أكثر الأدعية المستحبة بعد ختم القرآن.
دعاء ختم القرآن الكريم في رمضان هو الدعاء الذي يقرؤه المسلم في شهر رمضان المبارك بعد الانتهاء من ختم القرآن الكريم تلاوة.
حيث تُعتبر تلاوة القرآن الكريم وختمه تلاوة من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في هذا الشهر الفضيل.
ما هي السورة القرآنية التي نزلت بين مكة والمدينة؟
وقد ورد في صيغة دعاء ختم القرآن في رمضان قول: “اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ”.
ويستحب الإكثار من الأدعية بعد ختم القرآن الكريم، أما دعاء ختم القرآن في رمضان فلم يرد في السنة النبوية تخصيص دعاء لختم القرآن في رمضان، ويستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخر، ويجب عند قراءة القرآن الكريم أن يكون الإنسان طاهرًا، لأنه تشترط الطهارة عند مس المصحف.
دعاء ختم القرآن في رمضان2022
ومن أعظم الأدعية الطويلة التي يمكن الدعاء بها عند ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك هو الدعاء الآتي :
“اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عيناً لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان”
“اللهم اجعلنا هداة مهتدين، اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك، ربنا يا وهاب نسألك بركات ما أنزلت من السماء وما أخرجت من الأرض”.
دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح
يُستحب للمسلم أن يكثر من قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك في صلاة التراويح، فيقرأ في كل يوم جزءًا من كتاب الله في الصلاة، وفيما يأتي نص دعاء ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح:
– اللهم أحمدك وأشكرك أن وفقتني لهذه العبادة العظيمة، يا ربنا لك الحمد في كل ثانية وفي كل وقت، الحمد لله رب العالمين على ما أنعم وفضّل.
– ربي أكرمني بشفاعة القرآن الكريم في يوم الحشر يا رب العالمين يوم لا ظل إلّا ظلك، اللهم أعطني ثوابًا عظيمًا على هذه الختمة الشريفة يا رب العالمين.
– اللهم اكتب لي أجر تلاوة القرآن الكريم، واكتب لي أجر حفظه وتدبره وفهم مقاصده ومقاصد آياته يا أرحم الراحمين، اللهم أعطني من علم القرآن الكريم ما يجعلني أفقه الحياة كما هي، وبارك لي في علمي يا كريم.
– اللهم أسألك أن تلهمني في هذا الشهر الفضيل القوة لقراءة القرآن الكريم مرات عديدة، ربي أعطني الهمة العالية لأداء العبادات في شهر العبادات شهر رمضان المبارك.
فضل الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
الدعاء بعد ختم القران أو جمع الناس له مستحب، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ” وَفِي رِوَايَةٍ: “مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ”.
أفضل وقت لختم القرآن
تجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويستحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟”.
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى “أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا”، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا”.