نشرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقرير وكتيب الاستدامة عن جهود الجامعة والتزامها بالاستدامة أثناء جائحة كورونا. على الرغم من التحديات العديدة التي نتجت عن الجائحة، استمر أعضاء مجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تطبيق الممارسات المستدامة داخل الجامعة ورفع الوعي بطرق عناية المجتمع بالبيئة.
يصدر هذا التقرير كل عامين بالتناوب مع تقرير البصمة الكربونية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويقدم تقرير الاستدامة معلومات حول الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للجامعة فيما يتعلق بالاستدامة.
أصدرت الجامعة التقرير الأول للاستدامة عام 2020، ثم أصدرت هذا العام تقريرها الثاني حول طرق التزام الجامعة بالاستدامة في التعليم والأبحاث وعمليات الحرم الجامعي ومن خلال ممارسات مجتمع الحرم الجامعي والمشاركة العامة. يُسلط كل فصل من التقرير الضوء على إنجازات ومشروعات محددة من يناير 2020 وحتى ديسمبر 2021.
قالت ياسمين منصور مديرة الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة:”يبرز التقرير التزام الجامعة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.” وأضافت أن جميع الأهداف ترتبط بواحد على الأقل من فصول التقرير لإبراز التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية ويوضح التقرير الدور الهام الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها.
كما يبرز هذا التقرير التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة عالميا في مجال الاستدامة ونموذجا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى في المنطقة.