استعرض الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، وإجراءات ومشروعات الوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر، والظواهر الجوية الحادة، التي تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة، وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، مشيرا إلي خطة لحماية الشواطئ بطول سواحلنا واستخدام الطاقة الشمسية في الآبار.
وأوضح وزير الري، أن مصر تسعي لتدبير مواردها المائية من خلال خطة استراتيجية مستقبلية لتدبير احتياجاتنا المائية، لافتا إلى أن العالم يتكبد خسائر بسبب المياه، مضيفا أنه بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول في العالم في إعادة استخدام المياه، الي جانب محطة بنبان التي تعد اكبر محطة طاقة شمسية في العالم.
جاءت كلمة وزير الري، خلال فعاليات المؤتمر العلمي العاشر لجامعة عين شمس بعنوان “الجامعة و بناء الإنسان نحو الجمهورية الجديدة”.
وتناولت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر (تجربة قطاع الجامعات في المملكة المتحدة خلال فعاليات قمة المناخ السابقة COP26 والمساهمات الإجمالية التي يمكن أن تقدمها الجامعات لجدول الأعمال المناخي، وكيف يمكن العمل معاً عن طريق الشبكات الدولية المختلفة).