قال سامح شكري وزير الخارجية، إن جامعة عين شمس، لعبت علي مدار تاريخها الطويل دورا ملموسا في الحياة الثقافية، العلمية والأكاديمية في مصر وساهمت من خلال منتسبيها في تعزيز قدرات مصر ودعم قوتها الناعمة في كافة المجالات.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن موضوع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يمثل جانبا أساسيا بوجوب مجابهة تغير المناخ علي المستوي العالمي، حيث بات معلوما أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في تفسير ظاهرة تغير المناخ، دراسة أسبابها وتحليل آثارها وتداعياتها علي الكوكب علي نحو يسهم في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ والتكيف مع أثاره من خلال خطوات مدروسة باستخدام العلوم المتاحة ومراعاة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإجراءات الواجب اتخاذها.
وأشار وزير الخارجية، إلي الدور المحوري الذي تقوم به الجامعات والمراكز البحثية في تجميع الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ، أهمية الشراكة ببن الحكومات والجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية لمواجهة تغير المناخ، موضحا أن استضافة مصر لقمة المناخ فرصة سانحة للتأكيد علي ريادة ومكانة الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية في دراسات أسباب تغير المناخ والبحث والتطوير العلمي في التكنولوجيا الجديدة ذات الصلة بالتغير المناخي سواء تلك المتعلقة بفض النزاعات والتحول لمصادر الطاقة الجديدة والتكيف مع التبعات السلبية لتغير المناخ في مجال الزراعة وحماية الشواطئ وغيرها من المجالات ذات الأولوية لمصر وسائر الدول، وكذلك أهمية دعم الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية للتناغم فيما ببنها لتعزيز الوعي بقضية تغير المناخ وتأثيرها علي مستقبل كوكبنا من خلال دور الفرد وسلوكياته المتسقة مع جهود الحفاظ علي الطبيعة وتبني أنماط جديدة في الاستهلاك والإنتاج.
جاءت كلمة وزير الخارجية، خلال فعاليات المؤتمر العلمي العاشر لجامعة عين شمس بعنوان “الجامعة و بناء الإنسان نحو الجمهورية الجديدة”.
وتناولت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر (تجربة قطاع الجامعات في المملكة المتحدة خلال فعاليات قمة المناخ السابقة COP26 والمساهمات الإجمالية التي يمكن أن تقدمها الجامعات لجدول الأعمال المناخي، وكيف يمكن العمل معاً عن طريق الشبكات الدولية المختلفة).