قال الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس، لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن جامعة عين شمس تحرص علي ربط خطتها وأنشطتها البحثية لقضايا ومشكلات حقيقية علي أرض الواقع بحيث تقدم حلولا واقعية تطبيقية تسهم في التصدي لتأثيرات التغيرات المناخية المحتملة واستدامة الموارد الطبيعة.
وأشار صالح، إلى أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، يعمل على بتشجيع وتقديم كل الدعم بالحوافز والتسهيلات اللازمة لتطويع الأنشطة البحثية والعلمية والأكاديمية في هذا الاتجاه فهناك العديد من الأبحاث التطبيقية في مجال التأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية منها مشروع زراعة الهوهوبا باستخدام مياه صرف ذات ملوحة مرتفعة، لتخفيض انبعاثات الكربون، واستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي، وعدد من الأبحاث التطبيقية التي تختص بمساعدة القطاع الصناعي في الحصول علي تنقية انظف بما يخفض من انبعاثات الكربون في استخدامات الطاقة.
جاءت كلمة نائب رئيس جامعة عين شمس، خلال فعاليات المؤتمر العلمي العاشر لجامعة عين شمس بعنوان “الجامعة و بناء الإنسان نحو الجمهورية الجديدة”.
وأضاف نائب رئيس جامعة عين شمس، أن الظروف الدولية والإقليمية العاصفة التي يمر بها العالم، فكان لزاما ان تكون التغيرات المناخية وعلوم وسياسات الاستدامة محورية في جلسات المؤتمر، حيث يعول المجتمع الدولي علي أهمية دور مصر في إنجاح قمة المناخ تماشيا مع الدور المهم الذي تقوم به مصر في السنوات الماضية في التوصل إلى توافق في وجهات النظر والعمل المشترك مع مختلف بلدان المنطقة العربية والإفريقية.
وتناولت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر (تجربة قطاع الجامعات في المملكة المتحدة خلال فعاليات قمة المناخ السابقة COP26 والمساهمات الإجمالية التي يمكن أن تقدمها الجامعات لجدول الأعمال المناخي، وكيف يمكن العمل معاً عن طريق الشبكات الدولية المختلفة).