تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من دكتور شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حول توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الهندسة والإدارة؛ بهدف توطيد آفاق التعاون بين المعاهد والمراكز البحثية والجامعات المصرية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والمعملية بالجهتين، فضلاً عن دعم مجالات التعاون في مجال تدريب الطلاب والباحثين، وكذلك الإشراف على مشروعات التخرج.
وأشارت شيرين عبدالقادر إلى أن التعاون بين الجانبين يشمل عدة محاور منها، تدريب الطلاب في معامل المعهد المُجهزة على أعلى مستوى، والإشراف ومتابعة تنفيذ مشروعات التخرج، وتبني ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية في مجالات الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لتوسيع قاعدة التعاون مع الصناعة، وتوظيف المشروعات والأبحاث لخدمة المجتمع؛ لدعم الاقتصاد وريادة الأعمال خاصةً في مجال التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية، وتعزيز المُساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمُستدامة من خلال سياسات وبرامج التنمية الصناعية.
ومن جانبه، أوضح دكتور ممدوح القاضي رئيس المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الهندسة والإدارة، أن بروتوكول التعاون يهدف إلى إجراء التدريبات العملية، والدراسات التطبيقية في إطار التكنولوجيا المتطورة في الفروع الأساسية بمجال الإلكترونيات بالمعهد؛ بهدف تزويد الخريجين بالخبرة العملية اللازمة؛ ليكونوا قادرين على حل المشاكل العلمية التكنولوجية التي تواجه المجتمع في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وعلى هامش فعاليات توقيع بروتوكول التعاون، تفقد وفد المعهد الكندي العالي، المعامل المركزية والمُتخصصة بمعهد بحوث الإلكترونيات، وكذلك مبنى الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وأشاد أعضاء الوفد بمستوى المعامل المختلفة، والأجهزة المُتطورة، والمعرض الدائم للمنتجات الإلكترونية للمعهد، وأكدوا على أهمية التعاون لتعظيم استفادة طلاب المعهد من تلك الإمكانيات، وذلك من خلال دورات التدريب الميداني ومشروعات التخرج والأبحاث المشتركة.