الكلية المصرية لطب الحالات الحرجة والتى يرأسها د شريف مختار مؤسس وحدة رعاية الحالات الحرجة بقصر العينى والتى تنظم مؤتمراً دولىاً بعد غدً الثلاثاء عن تداعيات كورونا على الحالات الحرجة هى ليست كلية جامعية بالمعنى المتعارف عليه وإنما هى تجمع او رابطة علمية لأطباء الرعايات الحرجة على غرار كلية القلب الأمريكية
فبعدما أسس د شريف مختار تخصص طب الحالات الحرجة وأنشأ الوحدة ١٩٨٢ و انتشر التخصص وأصبح له تلاميذه، كان من الضرورى وجود رابطة علمية تجمعهم لتبادل الحوار والتواصل مع نظرائهم فى العالم، وأيضا للمحافظة على هوية طب رعاية الحالات الحرجة كتخصص متميز يتعامل مع نوعية محددة من المرضى يمرون بأزمات حادةوكذلك للحفاظ على المستوى العلمى المتميز لممارسى التخصص وبالفعل أسس د. شريف الكلية المصرية لأطباء الرعاية الحرجة٢٠١٠ لتضم كل الأطباء العاملين فى مجال الرعاية الحرجة على اختلاف تخصصاتهم «باطنة -جراحة- عصبية وتخدير وغيره»، وعلى اختلاف مواقعهم فى الجامعات والمعاهد الأكاديمية والمستشفيات التعليمية والعلاجية وعلى اختلاف انتماءاتهم أو عضويتهم بجمعيات أخرى. تبنت الكلية عدة مشروعات من أهمها المشروع المصرى لمواجهة مخاطر السكتة القلبية،(مبادرة انقذ حياة ) بهدف إنقاذها فى الوقت المناسب أوالوقاية منها.
يقول د شريف عنها :
من اهداف الكلية الحفاظ على هوية طب رعاية الحالات الحرجة كتخصص متميز يتعامل مع نوعية محددة من المرضى فى وحدات متميزة مع مرضى يمرون بأزمات حادة أو حالات مزمنة شديدة الوطأة والفشل العضوى المنفرد أو المتعدد، كذلك هدفها المحافظة على المستوى العلمى المتميز لممارسى هذا التخصص عن طريق الدورات التدريبية العلمية المستمرة والورش والمؤتمرات ومنها هذا المؤتمر الذى نحن بصدده، وأيضا من أهم أنشطة الكلية ما قمنا به مؤخرا فى مشروع مواجهة مخاطر السكتة القلبية «أنقذ حياة» وهو مشروع ضخم يتم بالتعاون مع جهات كثيرة ويشمل المسح الإحصائى والتدريب العملى على الإنعاش القلبى والتنفسى والفحص التشخيصى للحالات المحتمل تعرضها لمخاطر السكتة القلبية ثم علاج ما تيسر علاجه ووقايته.
ويضيف د.شريف قائلا: تشغل مشكلة توقف القلب المفاجئ خارج المستشفيات حيزا متميزا من اهتمام الهيئات الطبية والصحية ليس فقط لدراما الموت المفاجئ ولكن لإمكانية إنقاذ المريض وعودته إلى حياته الطبيعية إذا ما تم التدخل سريعا من قبل المحيطين به،لكن هناك صعوبة لعدم كفاية برامج التدريب التى تقتصر حاليا على الأطباء بينما يجب أن تشمل كل أطباء الامتياز والمهن المساعدة من تمريض وفنيين وإخصائيين وأيضا تشمل مجموعات من الأشخاص الذين يمتلكون من القدرات والذكاء الكافى للقيام بهذا الدور «المنقذ» داخل المؤسسات والهيئات والجامعات والأندية لهذا تضطلع كلية الرعاية الحرجة بهذه المهمة للمحافظة على الإنسان المصرى وتحسين نتائج الإنعاش القلبى الرئوي، الأمر الذى سوف ينعكس بالضرورة على نسب الوفيات.
https://www.facebook.com/Egyptian.Medical.Syndicate/videos/365986227594504