قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تواجد الجامعات الأجنبية في البداية ساعد في استقطاب المزيد من الجامعات الأجنبية الأخرى المرموقة ذات تصنيفات عالية.
وأوضح وزير التعليم العالي، خلال كلمته على هامش جولته التفقدية لمقر جامعات الأوروبية في مصر ضمن جولة الوزير لأفرع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت: «ان الجامعات الأوروبية أقل من المرحلة الأولى نحن نبحث عن صرح ضخم الجامعات الأجنبية، ولكن التأخر الذي حدث كان ميزة كبيرة نظرًا لبحثه الدؤوب في استضافة أفرع الجامعات الأجنبية المرموقة من أجل طلابنا».
وأشار الوزير إلى أن العمل التدريجي في إنشاء الأفرع الأجنبية الجامعات ساعد كثيرًا في مناقشة بنود قانون إنشاء الأفرع الأجنبية للجامعات في مصر، حتى تستطيع الجمهورية الوصول إلى ما تصبوا إليه من أهداف تعليمية تواكب سوق العمل والدول المتقدمة، كذلك تقليل سفر الطلاب الخارج.
ومن جانبه، أكد د. محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية، أن جامعة لندن تعُد من الجامعات المرموقة عالميًا وتخرج منها العديد من العلماء الذين حصلوا على جائزة نوبل، مشيرًا إلى أن الفرصة سانحة أمام طلاب الجامعة ليكونوا ضمن العلماء والباحثين المرموقين، وأن يقودوا قاطرة النجاح، مشيدًا بالجهود المبذولة من جانب جميع الجهات المعنية بالدولة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتقديم تعليم متميز لا يقل عن جودة التعليم بخارج البلاد.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الجامعات الأوروبية أنشئت طبقًا للقرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021، وتقع تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طبقًا للقانون 162 لسنة 2018، وتستضيف مؤسسة الجامعات الأوروبية فرع جامعة لندن التي تُقدم 12 تخصصًا في الاقتصاد والعلوم السياسية والعلوم الإدارية والتمويل وغيرها من العلوم الاجتماعية المُقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية.
وتُقدم جامعة لندن أيضًا، 7 برامج دراسية في هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الاصطناعي وتطوير الويب والهاتف المحمول والواقع الافتراضي وتجربة المستخدم، وتمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث، وسيتم منح درجة البكالوريوس في القانون تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن، والمُكون من عدد 6 كليات مُمثلة في (كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية بيركبيك، والكلية الملكية في لندن، وكلية الملكة ماري، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وكلية لندن الجامعية).
وتحتل كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية المركز 2 عالميًا على مستوى جامعات العالم في العلوم الاجتماعية والإدارة، وتقع الكلية الملكية في لندن بالمركز الـ20 عالميًا في مجال علم النفس، وتحتل كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية على المركز الـ6 عالميًا في القانون، وتقع كلية لندن الجامعية بالمركز الـ8 عالميًا في القانون، وتقع كلية الملكة ماري بالمركز الـ16 عشر عالميًا في القانون أيضًا.
كما تُقدم جامعة لندن العديد من البرامج الدراسية في مجال القانون لمرحلة الدراسات العليا، بهدف إعداد كفاءات وطنية في مختلف فروع القوانين الدولية، وإعداد كوادر قانونية قادرة على صياغة مشروعات أنظمة قانونية تواكب التطورات الحديثة، وكذلك نشر الثقافة القانونية وتزويد سوق العمل المصري بالخبراء المُتخصصين، لتقديم الاستشارات القانونية للشركات مُتعددة الجنسيات والمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى برامج مُتخصصة في مجال قانون الأعمال الدولي وآليات حل المُنازعات الدولية من قبل كلية الملكة ماري وكلية لندن الجامعية.
وتستضيف مؤسسة الجامعات الأوروبية، فرع جامعة وسط لانكشير التي تمنح درجة البكالوريوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومُميزة، وهي (الهندسة الميكانيكية، هندسة السيارات، الهندسة الرياضية، هندسة الطيران، هندسة علوم الفضاء وإعداد الطيارين، هندسة الميكاترونيكس، الذكاء الإصطناعي، هندسة التصنيع، وهندسة الطاقة، والهندسة باستخدام الحاسوب، والهندسة الكهربائية الإلكترونية، وهندسة الإلكترونيات)، وسيتم أيضًا منح درجتي الماجستير والدكتوراه في هذه التخصصات، وتعد الجامعة إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية وترتبط بالصناعة، كما سيتم إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا ومركز الإبداع والابتكار في مؤسسة الجامعات الأوروبية، من خلال استضافة فرع جامعة وسط لانكشير.