كتبت: مي شاهين
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق جامعة القاهرة عدة مسابقات فيما يتعلق بقضية التغير المناخي لكل من العلماء والطلاب بالإضافة إلى مبادرة للحوكمة البيئية، وذلك في إطار الاهتمام بقضية التغير المناخي، والواجبات التي يجب القيام بها للإعداد لقمة المناخ في شرم الشيخ.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم إطلاق مسابقة بحثية كبرى لعلماء جامعة القاهرة للتقدم بمشروعات بحثية قابلة للتطبيق تصل جوائزها إلى مليون جنيه بشرط اقتراح تقنيات قابلة للتطبيق.
كما أعلن الدكتور الخشت، عن مبادرة بين طلاب السنة النهائية بالجامعة بكليات الهندسة والزراعة والطب والعلوم وغيرها، وهي مسابقة قائمة على تقديم مقترحات بحثية للحد من تغيرات المناخ ويتم من خلالها تقديم مشروعات بحثية لقمة المناخ المقرر انعقاده في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، ويكون مجموع جوائزها 100 ألف جنيه.
ودعا رئيس جامعة القاهرة، خلال الندوة التي أدارها عن تغيرات المناخ .. دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة شرم الشيخ والتي حاضر فيها الدكتور محمود محي الدين، إلى ضرورة وجود بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها، حيث أطلق مسابقة لتقديم أفضل بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها، مع تخصيص جائزة قدرها 100 ألف جنيه، موجهًا الدعوة إلى مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية للمشاركة في هذه المبادرات، مضيفًا أنه سوف يتم عمل نموذج محاكاة لطلاب الجامعة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ولفت الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة أطلقت بشكل مسبق مبادرة للمشروعات البحثية للأستاذة والباحثين، وفازت بتمويل بنحو 36 ألف جنيه استرليني من المجلس الثقافي البريطاني في مشروع بحثي للحد من تأثيرات وتغييرات المناخ، مضيفًا أن الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة حول إعداد برامج جامعية لعلوم البيئة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية بالتعاون مع البنك الدولي.
وأشار الدكتور الخشت، إلى ضخامة التحديات التي تواجه مصر والعالم أجمع ومستقبل البشرية، مؤكدًا ضرورة العمل على التخفيف من التغيرات المناخية والتكيف معها والتركيز على التوعية بالتغيرات المناخية لتغيير السلوك من خلال تنظيم ورش العمل.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن تغيرات المناخ لا تختص بكليات بعينها بل تشارك بها مختلف كليات الجامعة، موجهًا كلية الحقوق بتقديم بعض المقترحات التشريعية للبرلمان المصري حول تغيرات المناخ وتأثيراتها المختلفة.