افتتح الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، و الدكتور محمد لطفى رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أول وحدة متكاملة للتحليل المالي في الجامعات المصرية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية في مصر، وذلك بحضور الأستاذة نرمين حسن أبو جازية الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الألفي للتنمية البشرية.
وتضمن حفل الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة البريطانية في مصر والبورصة المصرية بهدف التعاون في مجموعة من الأنشطة المستقبلية، لتدريب طلاب الجامعة على عدة أنشطة مالية من أهمها نشر الثقافة المالية والتعريف بأهمية ودور البورصة ومبادئ الاستثمار المالي.
ويهدف التعاون إلى تفعيل نموذج محاكاة البورصة المصرية StockRiders، وتوفير البرامج والبنية التكنولوجية اللازمة لتنفيذ النموذج وتنمية المهارات العلمية والعملية للطلاب والخريجين في مجال سوق الأوراق المالية، وتشمل المذكرة الاتفاق على إعداد سلسلة دورية من الندوات وورش العمل تشمل طلاب الجامعة البريطانية في مصر، ويحاضر فيها المتخصصين في الإدارة المالية والاستثمار من البورصة المصرية والأكاديميين.
حضر توقيع مذكرة التفاهم، الأستاذة الدكتورة ودودة بدران، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية في مصر، والأستاذة الدكتورة هادية فخر الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
فيما عرض كل من الدكتور محمد رشوان، الأستاذ المساعد في الإدارة المالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، والدكتورة داليا المسلمي الأستاذة المساعدة في الإدارة المالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، أنشطة قسم الإدارة المالية بالكلية والرؤية فيما يتعلق بنشاط الوحدة والخطة المستقبلية للتعاون مع البورصة المصرية، كما عرض السيد George Srour ممثلاً عن مؤسسة London Stock Exchange Group-Refintiv المؤسِسة للبنية التكنولوجية والمعلوماتية بالوحدة المالية المتكاملة، أهم الإمكانيات التكنولوجية والمعلوماتية التي تقدمها أول وحدة متكاملة للتحليل المالي في الجامعات المصرية، على المستويين الأكاديمي والتطبيقي، حيث تم تزويد الوحدة بـ23 مستخدم terminal على منصة Refinitiv Eikon، لتوصيل الطلاب بمنصات التحليل المالي التي تتيح وقواعد البيانات المتقدمة والأدوات التحليلية التي تستخدمها البنوك والشركات والوكالات الحكومية الرائدة عالميًا.
من جانبه، قال الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن توقيع مذكرة التعاون مع الجامعة البريطانية خطوة تتسق مع رؤية إدارة البورصة المصرية لتطوير وتنمية سوق الأوراق المالية المصري بشكل مستدام، والتي تولي اهتمام كبير بملف رفع مستويات الوعي والثقافة المالية لدي المجتمع وبالأخص طلاب الجامعات والمدارس، وذلك حتى يتمكن طلاب اليوم قادة المستقبل من امتلاك مهارات ومعارف تنافسية تؤهلهم لإضافة قيمة عند الانضمام لسوق العمل.
تابع الدكتور فريد، إن التعاون يتضمن إلى جانب تقديم سلسلة محاضرات تشرح للطلاب بشكل واضح وبسيط ما هي البورصة وطبيعة عملها وموقعها ودورها في الاقتصاد المصري وكذلك أساسيات ومبادئ الادخار والاستثمار في الأسهم، تدريب الطلاب على استخدام نموذج محاكاة التداول الذي طورته إدارة البورصة المصرية وذلك ليكونوا قريب الصلة من عملية الاستثمار والتداول، وهو ما سيتم داخل وحدة العمل المتكاملة التي تضم أفضل الأجهزة اللازمة للتعلم والتطبيق، وأن التعاون سيمتد ليطول أيضا الاستفادة من خبرات الطلاب المتميزين خلال ورش العمل وبرامج التدريب المختلفة وذلك من خلال توفير فرص تدريب لهم داخل البورصة ومنحهم دورات تدريبية أكثر تقدما للاستفادة منهم كمحاضرين تحت إشراف فرق العمل بالبورصة المصرية لمشاركة ما تعلموه من معارف ومهارات وتطبيقات متعلقة بالتداول والاستثمار في البورصة مع زملائهم الطلاب.
وبدوره، أعرب الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع البورصة المصرية، قائلًا: “يشرفني أن أقف هنا اليوم وأرى رؤية الأستاذ محمد فريد خميس مؤسس الجامعة البريطانية في مصر مستمرة في التحقق، وذلك بافتتاح أول وحدة أكاديمية متكاملة للتحليل المالي في الجامعات المصرية والشرق الأوسط، المصممة ضمن الاستراتيجية الطموحة التي تعكف عليها الجامعة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال لتطوير العملية التعليمية والبحثية وكذلك تعزيز الشراكات والعمل المجتمعي “.
وأكد الدكتور محمد لطفي، أن الجامعة البريطانية في مصر تسعى دائمًا للتأكد من أن طلابها يحصلون على تعليم مميز وخبرة عملية وعلمية مستندة على التفاعل ومتابعة التطورات في السياق المحلي والعالمي، مضيفًا أن الوحدة المالية المتكاملة تم تصميمها وتهيئتها لتلبي الاحتياجات والمعايير اللازمة لتزويد الطلاب بما يخص الاسواق المالية المصرية والعالمية، فضلا عن توفير تدريبات عملية للطلاب لاكتساب مهارات وخبرات جديدة ترفع من مستوى مهاراتهم لتتواكب مع احتياجات سوق العمل، وضمان تحقيق أقصى مستويات الأداء والسرعة والتعلم.