أكد فيليب موباي، الملحق العلمي بالسفارة الألمانية على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وألمانيا وبخاصة مجالات التبادل العلمي والثقافي، مؤكدًا على وصول دارسي اللغة الألمانية بمصر إلى 400 ألف طالب في شتى المراحل التعليمية.
وثمن موباي، على المبادرة المصرية لتعميم تدريس اللغة الألمانية بالجامعات المصرية لدورها في تعزيز العلاقات العلمية بين البلدين وفتح مجالات للتبادل الطلابي وتطوير البحث العلمي.
مبادرة تدريس اللغة الألمانية في الجامعات
وأشارت الدكتورة داليا سامي، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، أن مبادرة تعميم دراسة اللغة الألمانية لطلاب الجامعات المصرية وبخاصة طلاب كليات الطب والهندسة كمرحلة أولى، والتي جاءت تنفيذًا للتكليف الرئاسي في ذات الشأن عام 2019، وتم تحديد مجموعة من الأهداف لهذه المبادرة تناولت زيادة القدرة التنافسية لخريجي الكليات وبالأخص كليات الطب والهندسة من الجامعات المصرية وإتاحة فرصًا أفضل للتدريب وتبادل الخبرات بأسواق العمل الدولية بصفة عامة وألمانيا بصفة خاصة، إضافة للمساهمة في تعميق الروابط العلمية والثقافية بين مصر وألمانيا.
جدير بالذكر أن الإتفاقية المبرمة بين المجلس الأعلى للجامعات ومعهد جوته بالقاهرة تنص على أن يقوم المعهد بتدريب ما يقرب من مائة من أعضاء هيئة تدريس اللغة الألمانية ومعاونيهم ليقوموا بدورهم بتدريس اللغة في مختلف الجامعات المصرية.
ويعمل المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع معهد جوته حالياً على تدريب ثلاث مجموعات أخرى ليصل إجمالي المتدربين حتى هذه اللحظة إلى ما يقرب من 80 عضواً من أعضاء هيئة التدريس.
كما بدأ بالفعل تدريس اللغة الألمانية في العديد من الكليات العملية كالطب والهندسة بجامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، قناة السويس، المنوفية وجامعة جنوب الوادي بإجمالي عدد 422 طالب وطالبة وجاري البدء في تنفيذ المبادرة في عدد من الجامعات الأخرى مثل جامعات ( كفر الشيخ، المنصورة، أسيوط، المنيا، الفيوم، الأقصر وجامعة بني سويف).