عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بجامعة الوادي الجديد، بحضور الدكتور محمد لُطيف، أمين المجلس وأعضاء المجلس.
وأشار الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن المجلس الأعلى للجامعات استعرض تقريرًا حول تعاقد مجلس إدارة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، مع شركة مصر للتأمين لتقديم الرعاية الصحية لمن يشترك اختياريًا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكيفية تقديم الجامعات الدعم لمُنتسبيها، لتيسير عملية الاشتراك في الصندوق حتى يستفيد الأعضاء من الخدمات المُتميزة التي يُقدمها، مع إتاحة كافة المعلومات المُتعلقة بالصندوق، عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالصندوق http://hcf.mohesr.gov.eg
كما استعرض المجلس تقريرًا حول الأنشطة الطلابية بالجامعات خلال الفصل الدراسي الثاني، وشمل الجداول الزمنية والإجراءات التنفيذية الخاصة بتكثيف برامج وأنشطة التوعية التي تستهدف تنمية وعي الشباب الجامعي بكافة التحديات التي تواجه الوطن، وكذلك تنظيم مُسابقات فنية بين كافة الجامعات المصرية، وذلك بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتنسيق مع قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعات بشأن تنظيم رحلات ميدانية للطلاب بمحافظات الصعيد؛ لزيارة المشروعات التنموية التي تم افتتاحها، للتعرف على أهمية تلك المشروعات في تحقيق التنمية المُجتمعية الشاملة.
واستعرض المجلس تقريرًا حول أساليب تأمين الكتب المُحولة رقميًا ومنع طباعتها أو نسخها خارج الجامعات، وذلك في إطار حماية حقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تقرير آخر حول مشروع إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات، المسئولة عن تسجيل وتجميع بيانات الطلاب والعاملين، لإرسال تلك البيانات إلى مجمع الاصدارات المؤمنة والذكية لطباعة الشهادات والكروت الذكية.
استعرض المجلس تقريرًا حول مراكز المهارات المُنشأة داخل الجامعات، وعرض البرامج التدريبية التي تقدمها هذه المراكز، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
كما وافق المجلس على مشاركة الجامعات في مبادرة «العمل الحر» المُقدمة من شركة مايكروسوفت مصر، بهدف تأهيل طالبات وخريجات الجامعات ودمجهن بسوق العمل، من خلال تدريبهن على المهارات التكنولوجية وإدارة الأعمال والمهارات الشخصية؛ لتمكينهن من خلق فرص جديدة من خلال العمل الحر، وتحقيق موارد مادية تكفل لهن «حياة كريمة».