ليلة النصف من شعبان 2022 من أهم المناسبات التي يبحث عنها المسلمون بمختلف دول العالم ، لما لها من فضل كبير، وكذلك حكم صيام نصف شعبان، وأيضًا دعاء ليلة النصف من شعبان ولها أسماء كثيرة .
ويقدم لكم (صدي البلد جامعات) كل ما تريد معرفة موعد ليلة النصف من شعبان 2022 ، والأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان ، وسبب تسميتها بـ عيد الملائكة .
ليلة منتصف شعبان (عيد الملائكة)
عيد الملائكة.. واحد من الأسرار التي تمتاز بها ليلة النصف من شعبان، وقد ورد في السنة النبوية، على ضرورة الحث على كسب فضائل ليلة النصف من شعبان ويطلق على ليلة منتصف شعبان بالعديد من الأسماء منها “ليلة عيد الملائكة”، وقيل إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى، ولهذا السبب سميت بـ عيد الملائكة.
كما يطلق عليها بـ ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير، ومن هذه الأسماء تكشف مشاهد أخرى تحدث في ليلة منتصف شعبان ، فقد ورد لها ما يقرب من ثلاثة عشر اسمًا، تدل على أحداثها، وهي:” ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران”.
موعد ليلة النصف من شعبان 2022
حيث نشرت صفحة دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، موعد ليلة النصف من شعبان 2022.
وحددت دار الإفتاء المصرية ليلة النصف من شعبان بأنها ليلة الجمعة المقبلة، وتبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان 1443 هجرية، الموافق 17 مارس 2022، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان 1443 هجرية الموافق 18-3-2022.
كما نشرت دار الأفتاء المصرية علي صفحاتها علي مواقع التواصل الأجتماعي (فيس بوك) الأيام البيض في شهر شعبان
غدا الأربعاء ١٣ شعبان الموافق ١٦-٣-٢٠٢٢م
الخميس ١٤ شعبان الموافق ١٧-٣-٢٠٢٢م
الجمعة ١٥ شعبان الموافق ١٨-٣-٢٠٢٢م.
دعاء ليلة النصف من شعبان 2022
نشر دار الافتاء المصرية الدعاء المشهور المعروف باسم دعاء ليلة النصف من شعبان:
«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
ما هو حكم الصيام في يوم النصف من شعبان؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام التطوع في جميع أوقات العام، ما عدا الأيام المنهي الصوم فيها مثل العيدين، وصوم التطوّع في شهري رجب وشعبان جائز شرعًا.
كما نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع يوتيوب مقطع فيديو للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، بعنوان: «اعرف ما عليك فعله في ليلة النصف من شعبان».
وقال الشيخ «عويضة» خلاله الفيديو عن ليلة النصف من شعبان، إنها ليلة يغفر فيها الله سبحانه وتعالى للمستغفرين ويرحم بفضله المسترحمين.
فضل ليلة النصف من شعبان
نشر موقع دار الإفتاء عددًا من الأحاديث النبوية في فضل ليلة النصف من شعبان منها، ما روي عن عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وروي أيضًا عن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». وأوضحت الإفتاء أن نزول الله سبحانه وتعالى كناية عن نزول رحمة الله أو بعض ملائكته؛ تعالى الله سبحانه عن المكان والزمان والجسم.
وروى كذلك عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».
وروي عن ابن ماجة، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».