قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن العاصمة، بتفريغ فيديوهات خناقة طلاب مدرسة انترناشونال ومدرسين، داخل إحدى مدارس اللغات بالقاهرة الجديدة، للوقوف على الواقعة وملابساتها.
وكشفت وزارة التربية والتعليم الفني، في بيان رسمي، تفاصيل جديدة بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لخناقة طلاب مدرسة انترناشونال، والذي يظهر وقوع مشاجرة بين عدد من طلاب إحدى المدارس التابعة لإدارة القاهرة الجديدة التعليمية.
وأوضحت الوزارة أنها تواصلت مع مديرية التعليم بالقاهرة للوقوف على حقيقة الواقعة.
وتعرضت الإعلامية ياسمين الخطيب، لهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قامت بحذف فيديو خناقة طلاب مدرسة انترناشونال، مؤكدين أنها تعرضت لضغوط خاصة بعدما أكدت أنها لن تقوم بحذف الفيديو حتى ولو طلب منها وزير التعليم ذلك.
وكتبت الخطيب منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، لعرض الأسباب التي دفعتها لحذف فيديوهات خناقة طلاب مدرسة انترناشونال بالقاهرة.
وكتبت ياسمين عبر «فيسبوك»: حذفت البوست، حرصاً على مستقبل التلاميذ – فقط- إللي أغلبهم وجوههم باينة في الفيديوز، الخناقة ممكن تحصل غيرها، ده أمر وارد بين طلبة المدارس الثانوي -سريعي الاشتعال بحكم السن- لذلك لا بد إدارات المدارس تكون مستعدة، لابد يكون عندها آليات مدروسة لفض الاشتباكات (سريعاً).
وأضافت: “ابني وابنك لو رجع من مدرسته عينه مخزوقة بقلم ولا برجل، لا هيفيدك اعتذار، ولا تقبل قصاص من مراهق في نفس عمره!”
وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم القاهرة، إن فيديوهات المشاجرة التي نشرها بعد نشطاء مواقع التواصل تحت عنوان “خناقة ولاد الذوات” بعدما نشرت الإعلامية ياسمين الخطيب مقطع فيديو قالت أنه من مدرسة نجلها الانترناشونال.
وقال المصدر الذي رفض ذكر أسمه إن المدرسة “إنترناشونال” وتم إحالة الواقعة إلى التحقيق وسوف يصدر بيان رسمي لعرض التفاصيل خلال فور انتهاء التحقيق
نشرت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، 3 فيديوهات لـ”خناقة” بين الطلاب في مدرسة نجلها الإنترناشونال.
وعلقت الخطيب بأن الفيديوهات مرعبة، أرسلها لي نجلي لخناقة حدثت منذ قليل في مدرسته، مشيرة إلى أن الطلاب ضربوا بعضهم، وضربوا المعلمين.
وأكدت ياسمين الخطيب، أن إدارة المدرسة فقدت السيطرة تمامًا على الوضع وأبلغت الشرطة التي أوقفت تلك الخناقة، ووصفتها بالـ”مجزرة”.
وأضاف أن إدارة المدرسة أجبرت الطالبات اللاتي صورن الواقعة على مسح الفيديوهات وفتشت هواتفهم المحمولة، ولكن بعد تسريبها.
وقالت إن الأحداث في مدرسة لغات انترناشونال مصاريفها بالشيء الفلاني، مضيفة: «سلامي لمدرسة الراهبات التي تعلمت فيها أن التربية أهم من التعليم».