أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، علي تنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي باعتبارها صناعة استراتيجية هامة، وذلك بإنتاج الشاشات التفاعلية بالهيئة العربية للتصنيع، بأحدث خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات من خلال التعاون مع كلاً من شركة بروميثيان الإنجليزية Promethean إحدي شركات نت دراجون العالمية، والتي تحتل المركز الأول عالميًا في تكنولوجيا الشاشات التفاعلية، وشركةSi-Vision Technologies، والتي قامت بتطوير جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالشاشات التفاعلية لزيادة الإمكانيات والمواصفات الفنية، وبذلك تتحول الشاشة التفاعلية إلى ما يسمى بالفصل الذكي، (Smart-Class-In-a-Box) وكذلك تسهيل عملية بناء شبكات البنية التحتية في المدارس في وقت قياسي.
وأوضح “التراس” خلال توقيع عقد تصنيع الشاشات التفاعلية بين العربية للتصنيع وشركة بروميثيان الإنجليزية وشركة Si Vision Technologies، أنه تم الإتفاق علي تلبية كافة احتياجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من الشاشات التفاعلية لمواكبة التطوير الجاري لضمان جودة التعليم، بالإضافة إلي التصدير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز وتطوير العملية التعليمية بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وفي سياق متصل، أوضح “التراس” أن مجالات التعاون تتم من خلال استغلال كافة الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مشيرًا إلي خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
ومن جانبهم، أشاد مسئولي شركة بروميثيان الإنجليزية بالقدرات التصنيعية المتطورة بمصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع، والتي تم تحديثها وفقًا لأحدث آليات الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدين أن معايير الجودة العالمية بالعربية للتصنيع كانت حافزًا قويًا للشركة للتعاون والاستثمار بالسوق المصري والمشاركة في خطط الدولة المصرية لتحديث وتطوير التعليم والتحول الرقمي.
كما أشاد المهندس محمد محسن، رئيس مجلس إدارة شركة Si Vision Technologies بالتعاون المشترك مع مصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع، من خلال تحقيق أقصي استفادة ممكنة من قدرات شركة Si Vision في التصميم والتطوير بعقول مصرية لدي الشركة، مما يزيد من القيمة المضافة للمكون المصري والمساعدة في تعميق التصنيع المحلي بالصناعة المصرية.