تفقد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء، معرض “إيديوجيت EDU GATE” 2022 الدولي للجامعات والمنح والتدريب في دورته العاشرة، والمُقام تحت شعار “التعليم العالي.. ووظائف المستقبل” خلال الفترة من (8-10) مارس الجاري، بحضور دكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ودكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، والعربية، والدولية، بأحد فنادق القاهرة.
وخلال جولته بالمعرض، وجه الوزير التحية للقائمين على تنظيم المعرض، مشيدًا بالمشاركة الكبيرة والفاعلة من جانب الجامعات والأكاديميات المصرية، والعربية، والعالمية في فعاليات المعرض؛ بما يجعله أقرب إلى ملتقى دولي يضم طلاب الثانوية العامة بكافة أنواعها، وطلاب التعليم العالي الباحثين عن التدريب، وخريجي الجامعات والدراسات العليا الباحثين عن فرصة أو منحة تعليمية؛ باعتبار مصر سوقًا تعليميًّا مفتوحًا وجاذبًا، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهولاء الطلاب للتعرف عن قُرب على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وأيضًا المنح، والتيسيرات، وفرص التدريب.
وأضاف عبدالغفار أن المعرض يعد مناسبة طيبة للترويج والتسويق للإمكانيات والقدرات التي تتوفر لدى مؤسساتنا الأكاديمية، وما تشتمل عليه من نظم وبرامج مميزة، تعطيها أولوية تنافسية في محيطها الإقليمي، وتُساهم في تحقيق أهداف تلك المؤسسات في جذب مزيد من الطلاب للالتحاق بها، وتحسين كافة جوانب العمل بها؛ لتحظى بقدر أكبر من القدرة التنافسية، فضلاً عن دور المعرض في توضيح المسارات التعليمية المختلفة أمام الطلاب الجدد؛ بما يوفر عليهم الوقت والجهد، مطالبًا بوجود المزيد من هذه الفعاليات الترويجية الهامة.
وأشاد الوزير بالتطور العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعات المصرية؛ مما أهلها للدخول في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بتوجيه مباشر من القيادة السياسية للارتقاء بأداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا للمعايير العالمية.
ومن جانبه، أكد د. علي شمس الدين رئيس ملتقى إيديوجيت للتعليم أن المعرض يوفر بيئة من التواصل المباشر بين الطلاب وأولياء أمورهم والعديد من مؤسسات التعليم العالي، كما أنه يعد فرصة مناسبة للنقاش وطرح الرؤى حول تخصصات ووظائف المستقبل، مشيرًا إلى نجاح “إيديوجيت” خلال الأعوام الماضية فى جمع عدد كبير من الجامعات المصرية والعالمية تحت مظلة واحدة، بما يساعد على إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، والتعرف على التطورات التي تشهدها منظومة التعليم العالى عالميًّا، وكذلك تلبية احتياجات طلاب المرحلة الثانوية والجامعية، وربطها بما تقدمه الجامعات من فرص للتعلم، والتدريب، والحصول على المنح الدراسية.
وأضاف شمس الدين أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في مصر لتطوير وتحسين التعليم العالي، والارتقاء بالعملية التعليمية، ومواكبة ما يحدث فى العالم، والتوسع في إتاحة فرص تعليمية متنوعة بالتعليم العالي لخريجي المرحلة الثانوية؛ بما يساعد هؤلاء على تحديد مستقبلهم بالشكل المناسب.
جدير بالذكر أن المعرض يتيح الفرصة أمام الطلاب للتواصل مع مسئولي الجامعات؛ للتعرف على البرامج الدراسية المختلفة، ومساعدة الطلاب في تحديد التخصص والجامعة التي يرغبون في الدراسة بها، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على المنح الدراسية الممولة كليًّا أو جزئيًّا، والحصول على الفرص التدريبية بعدد من المؤسسات والهيئات التعليمية.
ويشهد المعرض فى نسخته هذا العام مشاركة كبيرة من الجامعات المصرية والعالمية.