يوجد دعاء الرياح الذي كان يردده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كانت تعصف بشدة، ويقول “اللهم إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وشر ما أرسلت به” رواه مسلم.
دعاء الرياح من الأدعية المستحب ترديدها عند قيام العواصف والرياح والأتربة، وذلك لتهدئتها والحد كذلك من خطورتها، خاصة وأن الرياح الشديدة قد تقتلع الزرع والأشجار وتهدم البيوت والأوطان.
دعاء الرياح وهبوب الغبار
وجاء عن الإمام أبو داود في سنته وابن ماجه في سنته بإسناد حسن من حديث أبي هريرة، قال سمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول عند الرياح “الرياح من روح الله تعالي، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها”، ومعني من روح الله بفتح الراء وقال العلماء معناه من رحمة الله بعبادة كما يظهر الإمام النووي في كتابة المجموع.
ويقدم لكم موقع ” صدي البلد جامعات ” الأدعية المستحب ترديدها:
اللهم إنا نَسألُك من خيرِ هذه الريح وخيرِ ما فيها وخيرِ ما أُمِرَتْ به ونَعوذُ بك من شرِّ هذه الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ به.
اللهمَّ اجعلَها رحمةً ولا تجعلْها عذابًا اللهمَّ اجعلْها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا.
وعن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: اللهم لقحًا لا عقيمًا، رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السنى بإسناد صحيح، وصححه الألباني، ومعنى لقحًا حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، والعقيم التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.
وورد في دعاء الريح، عن ابن عباس رضى الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه”.