تدين جمهورية مصر العربية، اليوم 4 مارس الجاري، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً بمدينة بيشاور الباكستانية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وتعرب مصر حكومة وشعباً عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب باكستان الصديقة، وتمنياتها بسرعة الشفاء لكافة المصابين، مؤكدةً على تضامنها ووقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله.
وأدان الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية ، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- العمليةَ الإرهابية الغادرة التي تعرَّض لها مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة، في مدينة بيشاور شمالَ غربيِّ باكستان؛ ممَّا أسفر عن مقتل وإصابة العشرات المصلين
وأكَّد المفتي أنَّ جماعات الإرهاب لا تراعي حرمة الدماء ولا حرمة بيوت الله، فأسالوا الدماء فيها في يوم الجمعة، وخلال الصلاة، فأصبحوا بذلك من المفسدين في الأرض الصادِّين عن مساجد الله، فحقَّ فيهم قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114].
وتوجَّه المفتي إلى دولة باكستان حكومةً وشعبًا بخالص العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي، داعيًا الله أن يرحمهم وينزلهم منازل الصالحين، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يُغادر سقمًا.