قالت فاطمة فتحي مسئول “جروب تعليم بلا حدود“، أن كل الأمهات تتمنى عودة دور المدرسة، خصوصًا لو كانت من الأجيال التي حضرت دور المدرسة ليس في التعليم فقط ولكن في تربية النشء، لكن مع وجود المادتين 19 و 21 في قانون التعليم والخاصة بتنظيم العملية التعليمية وتحديد عقوبة الغياب، ورغم التشديد على الانضباط والحضور إلى المدارس ووجود منظومتي الصفوف الأولى والتابلت، التي تحتاج إلى التواجد في المدرسة، ورغم المنظومة القديمة إلى أن نسبة الغياب في ازدياد، بل إن الوضع يزداد سوء في هجران المدارس.
وأضافت فاطمة في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد جامعات”، يجب على الوزارة بدل التشديد وتنفيذ العقوبات على الغياب، من دفع غرامات أو حرمان من الامتحان أن تدرس أسباب زهد أولادنا في المدارس وأن تجد حلول لها، وأهم هذه الأسباب عجز عدد المعلمين، وزيادة الكثافات الطلابية في الفصل، بالإضافة لمعاملة بعض المعلمين السيئة للطالب في الفصل، لاجباره على أخذ دروس معه وتهديده بأعمال السنة، وكذلك تقليص اليوم الدراسي ووقت الحصة.
فبعد أن كان المتبع في المدارس الرسمية لغات اليوم الكامل، اصبحت تطبق نظام الفترة الممتدة وتقسيم اليوم إلى فترتين لمحاولة السيطرة على الكثافة، والمدارس الرسمية عربي بعد أن كانت تعتمد في الفترة الممتدة علي فترتين أصبحت في بعض مناطق وإدارات الكثافة العالية ثلاث فترات،
الامر يحتاج أن تواجه الوزاره نفسها ولو لمره، وأن تسأل نفسها هذا السؤال لماذا رغم الجائحة وأعداد الطلاب في الدروس الخصوصية والسناتر” في زيادة؟.
وسألت “أدمن تعليم بلا حدود”، لماذا يعتبر الطالب حضوره إلى المدرسة مضيعة للوقت، هل فقدت المدرسة دورها في التربية والتعليم وتنمية المهارات والبعد عن الأنشطة، ليس بفرض العقوبات والحرمان من الامتحانات وتسجيل الحضور يعيد الانضباط بل بعودة دور المؤسسات التعليمية.