كتبت: مي شاهين
أنهت جامعة القاهرة امتحانات التعليم المدمج لدور يناير 2022 والتي بدأت السبت 6 فبراير واستمرت حتى 22 فبراير، وأداها نحو 30 ألفًا و763طالبًا وطالبة بنظامي التعليم المدمج والمفتوح، بالمقر الرئيسي بالجامعة وجامعات الأقاليم وهي: (المنصورة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وسوهاج، وأسوان، وقنا، والبحر الأحمر، والسويس، والمنيا، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، وبورسعيد)، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الامتحانات شهدت انضباطًا وهدوءًا ولم يتم رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، مضيفًا أن أسئلة الامتحانات تم وضعها وفق المعايير التي أقرها مجلس الجامعة ما بين أسئلة موضوعية بنظام البابل شيت وأسئلة حل المشكلات، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تطبق المعايير العالمية وتختبر القدرات المختلفة للطلاب، مشيرًا إلى أنه جاري تصحيح الامتحانات إلكترونيًا وإعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء عمليات التصحيح والرصد والمراجعة.
وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة حريصة على التوسع في برامج مركز التعليم المدمج نظرًا للزيادة المتنامية للطلاب الراغبين في الدراسة بنظام التعليم المدمج، وأن الجامعة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية للمركز.
من جانبه قال الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، إن التوسع الذي قامت به الجامعة في برامج التعليم المدمج وإدخال برامج جديدة وفق توجيهات الدكتور محمد الخشت استهدفت خدمة سوق العمل، مشيرًا إلى أنه تم تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المدمج لمواكبة متطلبات الجودة في التعليم.
وأشار مدير مركز التعليم المدمج، إلى أنه سيتم فتح باب التقديم لبرامج مركز التعليم المدمج دور مارس وإجراء اختبارات القبول للطلاب الجدد المتقدمين، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم.
جدير بالذكر أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج، أحد أهم الإنجازات التي تحققت خلال الأربع سنوات الأخيرة في جامعة القاهرة، وهو يعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي الذي يضم المحاضرات التقليدية في قاعات الدراسة، والتعلم الإلكتروني عن طريق الإنترنت.