أكد السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية على أن القاهرة تعمل بقوة على تطوير العلاقات المصرية المكسيكية، والمضي بها إلى آفاق أرحب لصالح الشعبين، معربا عن استعداد وزارة الخارجية للتعاون الكامل مع سفارة المكسيك بالقاهرة في كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف.
وتابع السفير منير خلال كلمته التي ألقاها في السفارة المكسيكية بمناسبة تدشين الموسم الثقافي المكسيكي بالقاهرة، أن البلدين ترتبطان بعلاقات ممتازة ومنذ زمن بعيد، خاصة في ظل تفهم المكسيك لما حدث في ثورة 30 يونيو 2013، مشيرا إلى أن المكسيك تعد الشريك التجاري الثاني لــ مصر بعد البرازيل في القارة اللاتينية.
ومن جهته أعلن خوسيه أوكتافيو سفير المكسيك لدي القاهرة، خلال المؤتمر الصحفي بمقر إقامته عن البرنامج الثقافي لسفارة المكسيك والذي يتضمن العديد من الأتشظة والفعليات والتى ستقام في عام 2022.
وأكد السفير في كلمته إن عام 2022 سيشهد تبادل ثقافى مكثف بين مصر والمكسيك،مما يعكس التواصل الوثيق بين الدولتين ذاتا التراث الثقافي الثري.
وقال أوكتافيو أن السفارة ستقيم أول مسابقة لترجمة قصة مكسيكية فى مصر، وتنظيم زيارة أثنين من كبار الكتاب المكسيكين، وتنظيم معرض وصور جدارية بعنوان “حقوق المهاجرين الإنسانية” للفنان المكسيكي إنريكي شيو في مارس القادم، ومعرض للتصوير الفوتوغرافي من طائرة بدون طيار بعنوان ” المكسيك كما ترى من أعلى، من منظور جديد، ومعرضا مشتركا للكاريكاتير يتركز حول التغير المناخى بمشاركة فنانين مصريين ومكسيكيين.
وتتضمن الفعاليات عروضا للرقص الفلكلوري ، ومؤتمرا حول حماية الممتلكات الثقافية، المشاركة فى المهرجانات السنيمائية، تقديم الكتب، وإحتفالية يوم الموتى الشهير عالميا تقام فى شهر نوفمبر القادم.
وأضاف السفير أنه من أجل تنفيذ الأنشطة الثقافية فى عام 2022 ، تعتمد سفارة المكسيك ب القاهرة على شراكتها مع حلفاء مهمين مثل وزارة الثقافة المصري، المجلس الأعلى للأثار، المركز القومى للترجمة، ومنظمة التجارة العالمية (IOM)، المركز الثقافى الإيطالى ، والمعهد اللاتينى الإيطالى (IILA)، وبعض السفارات المعتمدة والقطاع الخاص.