التقى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بفاطمة نوح مؤسس مبادرة ” من علمني حرفا”، وذلك في إطار دعم النقابة العامة للمهن التعليمية لكافة الجهود الداعمة لقضايا المعلمين.
وأكد ” الزناتي” أن دعم المجتمع المدني لقضية المعلمين من الأمور الهامة، مشيرا إلى أن مطالب المعلمين لابد وأن تصبح قضية مجتمعية وليست مطالب فئوية ومن الضروري أن يشارك فيها كل أطياف المجتمع، نظرا لأن المعلمين هم الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير قادمة، وهم العنصر الأبرز في استكمال استراتيجية التنمية المستدامة.
وأشاد نقيب المعلمين بجهود مبادرة ” من علمني حرفا” في تقديم خدمات للمعلمين، و طرح قضاياهم بفهم ووعي لأبعاد تلك الفضايا، مؤكدا على مساندة نقابة المعلمين لكافة الجهود المبذولة لدعم قضايا المعلمين.
وأكد على أن القضية الرئيسية للمدرسين تتمثل في تعديل أساسي الراتب بدلا من الجمود على أساسي ٢٠١٤، ووقف الاعتداءات المتكررة على المعلمين في المدارس، وان يدرك الجميع أن كرامة المعلم خط أحمر.
من جهتها، قالت فاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمني حرفا أن المبادرة هي مبادرة مجتمعية تنطلق من رؤية قائمة على دعم المعلم المصري، وبناء صورة ذهنية إيجابية حول مهنة التدريس لاستعادة جسور الثقة بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب وكافة أطياف المجتمع المصري، وتسعى المبادرة إلى أن تصبح كياناً مؤسسياً يقدم دعماً حقيقياً على الأرض للمعلمين.
وترتكز المبادرة على ضرورة إدراك حجم ما يمثله المعلم من قيمة مجتمعية، وأن مكانة المعلم يجب أن تكون على رأس الهرم الاجتماعي وليست أقل من ذلك، وأنه يجب علينا جميعاً إدراك هذه القيمة من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية باعتبار أن المعلمين هم الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير.
ولفتت إلى أن أهداف المبادرة تتلخص في بناء صورة ذهنية إيجابية حول المعلمين، وتقديم الدعم اللازم للمعلمين على مستوى الرعاية الصحية والاجتماعية. و تبنى قضايا المعلمين، وتقديم تنمية مهنية لخريجى كليات التربية وتأهيلهم لمهنة التدريس. وإبراز النماذج الناجحة التي لها مسيرة مميزة من المعلمين.