قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، إن ملف التعليم العالي والبحث العلمي في مصر يشهد طفرة كبيرة، مشيرا إلي قيامه بالعديد من الزيارات إلى الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، مؤكداً أن الجامعات الأهلية بنيت علي أحدث التقنيات الحديثة والمواكبة للتطور التكنولوجي، مشيرا بقوله ” الفترة الحالية هي الفترة الذهبية في الجامعات المصرية” وأن مصر تشهد تطورا بشكل سريع وملحوظ علي كافة المجالات.
وأضاف جارث بايلي، خلال تصريحاته له اثناء مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين، علي هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة البريطانية في مصر و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمقر الجامعة بمدينة الشروق، بحضور كلا من دكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، دكتور عمرو سلامة امين عام الجامعات العربية، دكتورة نادية زاخري وزيرة البحث العلمي سابقا، وبحضور اليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، إن مذكرة التفاهم، بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة البريطانية في مصر، يعد الأول من نوعه في المنطقة، لافتًا إلى أن دعم مصر في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو هدف مرجو، ويمكن تنفيذه من خلال تبادل المعرفة والعمل لخدمة المجتمعات المحلية.
وأشار السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، إلى أن مثل هذه المبادرة هى التي تحتاجها مصر بالفعل، لاسيما ونحن نقترب من الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27 التي تستضيفها وترأسها مصر، ونفكر بشكل جماعي في الأهمية الحيوية للاستدامة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلي تبادل ونقل المعرفة وتطوير استراتيجيات الابتكار وتأهيل وإعادة تأهيل الشباب وتنمية ثقافة ريادة الأعمال، كما يسعى الشريكان من خلال المذكرة لدعم الأنشطة البحثية وتقديم التوصيات في الموضوعات ذات الأولوية الوطنية وعلى رأسها الدور المصري المُتنامي في دعم السياسات المناخية والذي يتجسد في استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ.