نعت إلهام أبو الفتوح، الكاتب الصحفي جلال دويدار في منشور لها قالت فيه “مات أستاذي وابي واخي الاكبر الاستاذ جلال دويدار الذي كنا نعرفه باسم صاحب المؤسسة من تفانيه في العمل وتواجده في مكتبه طوال الوقت.. يعطي النصيحة للكبير والصغير.. يقف بجوارنا جميعا.. يشجعنا.. يعلمنا اسس الصحافة واسس التعامل ويطبق كل مبادئ الصحافة الشريفة النظيفة الاخبارية”.
وتابعت “ارتبط اسمه باسم جريدة الاخبار محررا ورئيس تحريرا وقفز بتوزيعها الى ارقام غير مسبوقة بعد ان قاد العديد من الحملات الصحفية الناجحة .. تتلمذ على يديه اجيالا كثيرة وكان مثالا في الجدية والانضباط والمهنية ..كان جريئا في الحق حازما في قيادته حاسما في قراراته منحازا للجادين والمتميزين”.
وأردفت “تعلمنا منه الكثير والكثير ..له الكثير من المواقف مع كل كبير وصغير في الجريدة، ومعي انا شخصيا.. طالما شجعني وطالما نشر لي حملات صحفية من أقوي وأجرأ الحملات التي غيرت قوانين وهدت عرش وزراء لم يكن يجامل او يهادن وطني من الدرجة الاولي ومصلحه بلده فوق اي شيء، تعلمنا منه الجرأة والقوة والمواجهه طالما في الحق وفي مصلحة الوطن.. فهو تلميذ من أخلص تلاميذ عملاق الصحافة استاذنا جميعا مصطفي امين، طالما ارشدني بتوجيهاته حتي عندما اصبح رئيس تحرير سابق لم يتوقف عن السؤال عنا كأبناءه وتلاميذه واخر حديث بيني وبينه كان من حوالي ثلاثة ايام يسأل عني وعن أحوالي وعن أولادي وأطمئن عليه”.
أاضافت “رجل صعب أن يتكرر واحد من جيل الاساتذة العظام الذين علمونا ماذا تعني الصحافة وماذا يعني العمل وماذا تعني حرية الرأي وماذا يعني القيام بواجبنا كصحفيين نراقب المجتمع وننقل نبض الجماهير ونكون جزءا منهم.. رحم الله الاستاذ العظيم جلال دويدار ولن اقول وداعا استاذي فمثلك لن يغيب ستظل معنا بتوجيهاتك ونصائحك ، وستظل دائما أستاذنا ومرشدنا. ومعلمنا”.
واختتمت حديثها “اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك اللهم تغمده برحمتك وانر له قبره واجعله ممن يدخلون الجنه بدون حساب ولا سابقة عذاب اللهم ارحمه ونقه من الذنوب للهم صبرنا علي فراقه”.