توجيه ١٨ قافلة استهدفت ١٩٠١٦ حالة ضمن مبادرتي حياة كريمة و١٠٠ مليون صحة
المُساهمة فى محو أمية ١٣٤١ مواطن ضمن المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
إدراج 11 باحثًا ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم
جامعة قناة السويس في المركز الرابع محليًا بتصنيف QS والثالث محليًا بتصنيف التايمز البريطاني
قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، تقريرًا حول حصاد أداء الجامعة خلال عام ٢٠٢١.
وأفاد التقرير بأن جامعة قناة السويس رصدت ١٧٢ مليون جنيه لتطوير وتجديد الأقسام والوحدات المختلفة بالمُستشفيات الجامعية؛ تمهيداً للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استجابةً للمبادرة الرئاسية التي تهدف إلى تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، وشملت عمليات التطوير، تجديد وحدة العمليات الكبرى لتشمل عدد ٩ كبسولات مزودة بأحدث التقنيات العالمية، للمساهمة في القضاء على قوائم الانتظار فى أسرع وقت، بالإضافة إلى توسعة وحدة العناية المُركزة لتضم ١٥ سريرًا للعناية المركزة، وتطوير وحدة الرنين المغناطيسي وإمدادها بالأجهزة الحديثة، ورفع كفاءة وتطوير المدينة الجامعية للطالبات، وتجديد وتطوير الملاعب وقاعات الأنشطة بالمدينة الجامعية للطلاب.
وأشار التقرير إلى مُشاركة الجامعة في المُبادرات الرئاسية والقومية، حيث قامت الجامعة بتوجيه 18 قافلة استهدفت 19016 مواطنًا ضمن مبادرتي حياة كريمة، و١٠٠ مليون صحة، والمساهمة في محو أمية 1341 مواطنًا ضمن المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار، كما شاركت الجامعة في مبادرة قادرون باختلاف لدعم ذوي الهمم، والتوعية بالمشروع القومي للمحافظة على كيان الأسرة المصرية، والتوعية بخطورة القضية السكانية، والتوعية بظاهرة التدخين والإدمان، ومخاطر فيروس كورونا المُستجد وأهمية الحصول على اللقاحات المُضادة، والتوعية بالمشروع القومي لترشيد الموارد المائية، ومبادرة اتحضر للأخضر، ومبادرة صنايعية مصر، ومبادرة بناة مصر الرقمية، والتوعية بنبذ العنف ومكافحة الإرهاب والتأكيد على المواطنة، والتوعية بأهمية المشروعات القومية والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، وخطورة التغيرات المناخية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، واستفاد من ذلك ٢٩٩٦٨ مواطنًا.
وتضمن التقرير ما أعلنت عنه مجلة PLOS Biology عن إدراج ١١ باحثًا من جامعة قناة السويس، ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، ضمن القائمة التي ضمت أكثر من 100 ألف عالم من 150 دولة، كما تم إدراج الجامعة وللمرة الأولى ضمن أفضل ١١٠٠ جامعة عالميًا، كما حصلت على المركز الرابع محليًا وفقًا لتصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام ٢٠٢٢، وجاءت بتصنيف (شانغهاي) ضمن أفضل ٥٠٠ جامعة فى مجالات الصيدلة والعلوم الصيدلانية، وضمن أفضل ٣٠٠ جامعة في مجالات العلوم البيطرية، كما تواجدت الجامعة ضمن تصنيف مؤسسة تايمز الإنجليزية (Times Higher Education)، وأحتلت المركز ١٣٠ ضمن أفضل ٤٧٥ جامعة حديثة فى العالم (أصغر من ٥٠ عامًا)، وجاءت في المركز الـ١٧ على مستوى الجامعات العربية، والثالث محليًا.
وأضاف التقرير أن تحسن تصنيف الجامعة بالتصنيفات الدولية، يرجع إلى تحفيز الباحثين على النشر العلمي فى المجلات الدولية المرموقة، وتقديم الدعم الفني لهم، ورفع كفاءة وقدرات الباحثين في النشر الدولي، من خلال تنظيم الدورات التدريبية، بالإضافة إلى الجهود المُثمرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، فى إتاحة قواعد البيانات العلمية على بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى أن عدد الأبحاث الدولية التي تم نشرها للجامعة بلغ خلال الأعوام الخمسة الأخيرة ٤٦٦٤ بحثًا، بواسطة ٢١٩٨ باحثًا، وبلغ عدد الاستشهادات ٥٣٢٤٢ استشهادًا، وهو ما يُعادل 11.4 استشهاد لكل بحث.
وأوضح التقرير أنه تم تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية في كلية الطب البشرى، ويضم المبنى 7 قاعات بإجمالى ٤٣٠ جهازًا، ويضم مركز الاختبارات الإلكترونية في كلية الطب البيطري 3 قاعات بسعة 510 جهازًا، ليصبح إجمالي الأجهزة في الكليتين 940 جهازًا، كما تم تزويد القاعات بكاميرات فائقة الجودة وشاشات لمراقبة المركز بالكامل.
ونوه التقرير إلى اهتمام الجامعة بالأنشطة الطلابية، فقد تم تنفيذ 404 نشاطًا داخل الكليات وخارج الجامعة، وشارك فيهم 27537 طالبًا وطالبة، كما استفاد 4580 طالبًا وطالبة من الخدمات المُقدمة من الإدارة العامة للخدمات الطبية، فضلًا عن إنشاء وتجهيز 3 نقاط ثابتة للتطعيم ضد فيروس كورونا المُستجد، بالإضافة إلى نقطة مُتحركة للتواجد بالكليات المختلفة في الجامعة.