زار السفير غاريث بايلي، السفير البريطاني الجديد لدى مصر، حرم جامعة هارتفوردشير الذي تستضيفه مؤسسة جلوبال التعليمية، وذلك كجزء من زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، يرافقه وفد رفيع المستوي من كبار ممثلي السفارة البريطانية في مصر، وكان في استقبال الوفد الدكتورة اميمة حاتم الرئيس الشرفي للجامعة و البروفيسور فينسنت إميري، رئيس جامعة هارتفوردشير في مصر.
وأشار السفير البريطاني خلال زيارته، إلى التطورات الجارية من أجل النهوض بالعملية التعليمية على كافة المستويات، علاوة على ذلك أشاد بقوة وتميز الشهادة التعليمية البريطانية التي تعرضها جامعة هارتفوردشير في مصر على طلابها في شتى المجالات وعلق على الجهود التي بذلتها الجامعة في نقل التجربة التعليمية البريطانية من خلال جامعة هارتفوردشير، بما في ذلك خطط الدراسة والمقررات الدراسية وأعمال البحث والأنشطة الطلابية.
وأضاف السفير بايلي، أن تزويد الطلاب بتعليم بريطاني في مصر سيضيف بشكل كبير في خلق جيل من الشباب المصري متعدد المواهب، مما يكسبهم مزايا استثنائية تؤهلهم للمساهمة في سوق العمل، ويمنحهم روابط قوية مع الصناعات العالمية، كما يساعدهم على استكشاف قدراتهم الكبيرة وتطويرها بشكل كامل.
كما ذكر السفير البريطاني أن اولويته الأكثر أهمية حاليًا هي تحقيق النجاح الشامل بين مصر وبريطانيا، وأنه ليس هنالك ما يحقق النجاح بفاعلية أكثر من مجال التعليم.
و قد اثني السفير علي تقدم البناء في مختلف المباني التعليمية والإدارية في حرم جامعة هارتفردشاير بالعاصمة الادارية، و اللتي تضم احدث المعامل المتخصصة في كليات الصيدلة والعلاج الطبيعي و الهندسة بفروعها المختلفة التي تشمل المعدات والأدوات بمعايير عالمية ،كما تفقد القاعات الدراسية التي تضم الدراسات الإعلامية والإبداعية، حيث قام بتفقد الاستوديوهات والجوانب الإبداعية المختلفة التي يدرس بها طلاب جامعة هارتفوردشير في مصر
من جانبه، رحب رئيس جامعة هارتفوردشير في مصر، البروفيسور فينسنت إميري، بالسفير البريطاني وأطلعه على آخر التطورات بشأن البنية التحتية التي يجري تطويرها حاليا، كما اشار إلى آخر التطورات والمجهودات التعليمية التي تم بذلها على مدار الأعوام الماضية منذ افتتاح الجامعة.
كما تحدث رئيس الجامعة عن خطط الجامعة خلال السنوات المقبلة لزيادة أعداد الطلاب وتطوير المستوى الأكاديمي، وكذلك جودة التعليم العالي و ذلك تماشيا مع المعايير التعليمية بالمملكة المتحدة وتميزه، مؤكدًا انه وجميع منتسبي الجامعة سعداء بقدرتهم على المساهمة في هذا القطاع في مصر.
اختتم السفير زيارته بمشاركته لرأيه في المؤسسة، مشيدًا بأن ما يكتسبه طلاب جامعة هارتفوردشير في بريطانيا مماثل تماما لما يناله طلاب هارتفوردشير في مصر من ناحية الإمكانيات والخدمات وجودة البنية التحتية للحرم الجامعي، بالإضافة إلى المستوى التعليمي المتميز والمتنوع.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة هارتفوردشير في العاصمة الإدارية الجديدة التي تستضيفها مؤسسة جلوبال التعليمية بذلت جهودا كبيرة لضمان امتلاك الحرم الجامعي المصري للبنية التحتية والكوادر اللازمين لتقديم البرامج الأكاديمية والمساهمة في توفير تجربة طلابية ممتازة، ولا تزال المؤسسة ملتزمة باستراتيجيتها المتمثلة في تكريس نفسها لمواكبة التغيرات المحلية والإقليمية والدولية في مجالات التعليم العالي من خلال خلق جيل جديد من الشباب الذين يحصلون على مزايا عديده بالحصول على درجة دولية تؤهلهم لمناصب ريادية في سوق العمل.