أطلقت مؤسسة 51 كامبس، أول معرض للجامعات الدولية في مصر و هي افرع للجامعات الأجنبية وتقع في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة وهم، الجامعات الكندية بمصر وتمثلها جامعة جزيرة الأمير ادورد وجامعة رايسون، جامعات المعرفة الدولية وتمثلها جامعة كوفنترى وجامعة نوفا، مؤسسة جلوبال و تمثلها جامعة هيرتفوردشاير، والجامعات الأوروبية بمصر و تمثلها جامعة لندن وجامعة وسط لانكشاير، وجامعة اسلسكا و هي جامعة فرنسية باتفاقية دولية مع مصر.
يأتي ذلك في اطار اتجاه الدولة للحفاظ على طلابها وكوادرها من السفر بالخارج لاستكمال تعليمهم وخطط الدولة الهادفة في كافة المجالات بشكل عام وفي مجال التعليم بشكل خاص واهتمام مؤسسة ”51 كامبس“ بتوفير الخدمات المتنوعة التي يحتاجها الطالب في الفترة الانتقالية ما بين المدرسة والاستعداد للالتحاق بالجامعة واختيار الجامعة المناسبة.
وقالت رانيا شلبى, رئيسة مجلس الإدارة ومؤسسة 51 كامبس، إن هدف المعرض هو الحفاظ على الطلاب وجيل المستقبل من السفر للخارج لاستكمال دراستهم وتشجيع هؤلاء الطلبة على الالتحاق بالجامعات الدولية في مصر والتي تقدم شهادات مزدوجة معتمدة من الجامعة الأم بالخارج ومن المجلس الأعلى للجامعات بمصر.
إضافة إلى ذلك يحصل الطالب على نفس أساليب وجودة التعليم الذى يتلقاها الطالب من الجامعة الأم بالخارج وتضم هذه الجامعات العديد من التخصصات الجديدة ولأول مرة في مصر.
وأوضحت شلبي، أن 51 كامبس يقدم كافة المساعدات لأبنائنا الطلاب من المراحل التعليمية المتعددة، حيث نظم لهم وقت خاص مع كل جامعة من الجامعات الدولية حتى يتحدث الطالب وولي أمره مع الجامعة ليحددوا أيهم الأفضل له، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية وتحفيزية للطلاب وأولياء الأمور.
وأشارت إلى أن معرض الجامعات الدولية في دورته الأولى في مصر، قدم استفادة كبيرة لأكثر من 800 طالب، حيث جمع لهم الجامعات الدولية تحت مظلة واحدة، وبذلك يوفر على الطالب وولي أمره الجهد والوقت اللازم لزيارة جميع الجامعات الدولية ويوفر لهم جميع المعلومات التي يريدونها والإجابة على استفساراتهم على لسان ممثلي الجامعات الدولية.
وأوضحت أن هذا المعرض هو جزء من الخدمات العديدة التي تقدمها مؤسسة 51 كامبس، للطلاب وخاصة طلاب الثانوية العامة في مختلف الأنظمة التعليمية، حيث تقوم المؤسسة بمساعدة وتقديم خدمات تعليمية وبرامج ثقافية وتأهليه لأكثر من 7000 طالب وكل هذه الخدمات تأتى في اطار دعم خطط الدولة الهادفة إلى تطوير التعليم لإعداد وتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل، واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية.
من جانبها، أعربت فروع الجامعات الأجنبية المشاركة في المعرض، عن سعادتها بالمشاركة فيه، حيث منح أكبر استفادة للطلاب واولياء امورهم، وان تنظيم المعرض كان في منتهى الدقة، فقد اعطى لكل طالب وقت كافي للتحدث مع كل جامعة على حدى، مؤكدين أن تجربة معرض الجامعات الدولية يجب أن تكون حدث دائم.