-إنشاء مراكز لرعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بكافة الجامعات
– إقرار خطة بحثية تنفيذية للجامعات لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المحلي بالمحافظات
– برامج تنفيذية للجامعات بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة لتنمية المجتمع المحلي بالمحافظات
-تنظيم مسابقات لكورال طلاب الجامعات وعروض للفرق الفائزة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية
– استمرار امتحانات الفصل الدراسي الأول وفق البرنامج الزمني المحدد لها
– سرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج للطلاب
– الالتزام بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بجامعة أسوان، بحضور دكتور محمد لُطيف أمين المجلس و أعضاء المجلس.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة أسوان، برئاسة د. أيمن عثمان رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
بدأ المجلس جلسته باستعراض الإجراءات التي تم اتخاذها من جانب الجامعات واللجان التي شكلها المجلس لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي، واستعرض المجلس تقارير الجامعات واللجان المُشكلة بالمجلس الأعلى للجامعات، بشأن البرامج التنفيذية التفصيلية لكافة التوجيهات.
وفي هذا الإطار، وافق المجلس على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، والتي تشمل عدة وحدات: وحدة المواهب الفنية، وحدة المواهب الأدبية، وحدة المواهب العلمية، وحدة المواهب التكنولوجية، وحدة المواهب الرياضية، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعي المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وتنفيذًا للتوجيه الرئاسي الخاص بربط منظومة البحث العلمي بصياغة حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمع في كافة المجالات، واستعرض المجلس كافة الخطط البحثية التنفيذية التي قدمها السادة نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث.
وقرر المجلس الموافقة على الخطط البحثية المُقدمة من الجامعات، والتي تواجه التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، وتُسهم جميعها في تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة للدولة.
وفي إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية أيضًا بتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع المحلي، استعرض المجلس كافة الخطط التنفيذية المُقدمة من السادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووافق المجلس على الخطط والبرامج التنفيذية المُقدمة من الجامعات، لخدمة المجتمع المحلي في كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية ومحو الأمية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع مبادرة “حياة كريمة”.
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس بإتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين فنيًا، لتقديم عروضهم بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، استعرض المجلس جهود الجامعات في إعداد وتدريب فرق كورال طلاب الجامعات، وإجراء المسابقات بينها، استعدادًا لإتاحة الفرصة أمام الفرق الفائزة لتقديم عروضها بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة القادمة.
كما استعرض المجلس جهود جامعات الصعيد في ترتيب الزيارات الميدانية لطلاب الجامعات للمشروعات القومية الكبرى بمحافظات الصعيد، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة خلال الفترة القادمة، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وصرح دكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس استعرض في اجتماعه تقريرًا شاملًا حول سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، وأوضح التقرير إجراء الامتحانات بكافة الجامعات والمعاهد وسط إجراءات احترازية مُشددة، مع ارتفاع نِسب حضور الطلاب للامتحانات وفق الجداول المُحددة لهم مسبقًا.
وأوضح التقرير أن عدد مرات حضور طلاب الجامعات والمعاهد لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 20 يناير 2022 بلغت نسبتها 95% من إجمالي عدد مرات أداء الامتحان، وهو ما يعكس التزام الطلاب بأداء الامتحانات في ظل تطبيق الجامعات إجراءات احترازية ووقائية مُشددة؛ لضمان أقصى قدر من الوقاية من فيروس كورونا المُستجد، وذلك لكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي قدم الشكر لمُنتسبي الجامعات والمعاهد على الانضباط الكامل في تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، كما أشاد بالإجراءات الاحترازية المُشددة التي تتخذها الجامعات والمعاهد، موجهًا بضرورة الاستمرار في الانضباط الكامل والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حتى إتمام الامتحانات، مع استمرار رفع حالة الاستعداد القُصوى بكافة المستشفيات الجامعية لاستمرار دورها الفاعل خلال فترة الامتحانات، وكذلك استمرار استعدادتها القُصوى في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية للمواطنين لمواجهة جائحة كورونا بالتعاون والتنسيق الكامل مع مستشفيات وزارة الصحة والسكان.
كما وجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج للطلاب بالسرعة المطلوبة؛ لتمكينهم من تسجيل المُقررات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكافة الكليات التي تعتمد على نظام الساعات المُعتمدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أكد على التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ أجازة منتصف العام الدراسي الجاري في 5 فبراير القادم لمدة أسبوعين، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 19 فبراير القادم، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا تنتهي في 9 يونيو القادم، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو القادمين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.
كما وجه الوزير بضرورة تحديث المواقع الإلكترونية والصفحات الرسمية للجامعات، بما يجعلها أداة حيوية للتفاعل مع المُجتمع الجامعي والرأي العام، إضافةً إلى تطوير منظومة الأداء الإعلامي بكافة الجامعات، بما يُمكنها من تسويق إنجازاتها للرأي العام.
قدم دكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عرضًا، حول مبادرة تنمية مهارات وجدارات المستقبل لطلاب الجامعات، والتي تستهدف تنمية مهارات: (الذكاء الاجتماعي، المهارات الرقمية، الملكية الفكرية، ريادة الأعمال، المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومُتناهية الصغر، تسويق الذات، بناء الشبكات وفرق العمل، وغيرها من المهارات العصرية).
وافق المجلس على إدراج مواد علمية حول موضوع تنمية الأسرة المصرية، ضمن مقرر القضايا المجتمعية، ويتم تدريسه بكافة الجامعات.
قرر المجلس فتح باب التقدم للسادة أعضاء هيئة التدريس لتحديث السيرة الذاتية وإضافة أعضاء جُدد، للبدء في تشكيل اللجان العلمية وقوائم المُحكمين للدورة الرابعة عشر.