قالت سارة بدر المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، أن إدارة المنتدى اختارت أن يكون محور الحديث في الدورة الحالية تحت عنوان “فيروس كورونا وعالم ما بعد الجائحة“، وبناء عليه تم اختيار عدة موضوعات تهم العديد من شباب العالم هذه الموضوعات موجودة على الأجندة العالمية.
وأضافت بدر في تصريحات لـ”صدى البلد جامعات”، أنه على رأس تلك الموضوعات التحولات التي حدثت في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الحديث عن المبادرات التنموية حول العالم والذي سيكون منها “مبادرة حياة كريمة”، كمبارة تحقق العديد من الأهداف للتنمية المستدامة، بالإضافة ‘إلى تخصيص بعض الحلقات النقاشية عن دور التكنولوجيا ومستقبل ريادة الأعمال، ودور الرعاية الصحية في العديد من دول العالم والأمثلة الناجحة والأمثلة التي يوجد بها بعض الكسور.
وتابعت المتحدثة باسم منتدى شباب العالم، كما تم وضع مشكلة التغيرات المناخية على أولويات أجندة المنتدى، خاصة وأن مصر سوف تستضيف قمة تغير المناخ وبالتالي نحن متحمسين بالخروج بعدد من التوصيات التي سيتم دفعها في أكثر من منصة دولية، وسيتم الإعلان عنها خلال الجلسة الختامية بإذن الله، وعن الأخبار المنتشرة عن حضور بعض الشخصيات العالمية للمنتدى على رأسهم الممثلة “إيتزيار إيتونو” التي قامت بدور “راكيل” في المسلسل الأسباني الشهير “لاكاسا دي بابل”، أشارت أنه حتى الأن لم يتم الإعلان عن العديد من المفاجأت والشخصيات التي ستكون حاضرة للجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، ولكن خلال اليومين القادمين سيتم الإعلان للجمهور عن أبرز الوجوه المشاركة.
وعن تبرع إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه لدعم المشروعات التنموية، أكدت بدر أن ميزانية المنتدى خاصة من أنشطة الرعاة الخاصين بالمنتدى، ولا تتحمل ميزانية الدولة منها أي جزء، وسيتم الإعلان خلال نسخة هذا العام عن تمويل العديد من المشروعات التنموية الجديدة.
ويعقد منتدى شباب العالم في دورته الرابعة، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، بمدينة شرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عدد من القضايا والموضوعات الحيوية التي تنطلق من المحاور الثلاث الأساسية للمنتدى، وهي “السلام والإبداع والتنمية”، التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع.
وقبل انطلاق المنتدى، تعقد عدد من الورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى، تسليط الضوء على قضايا هامة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.