رد وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، خلال مداخلة عبر برنامج “يحدث في مصر”، على مقترح بعض النواب بإعادة الضرب في المدارس من الحفاظ على هيبة المدرس، مؤكدا أن إعادة الهيبة للمدرس مسؤولية مجتمع “عمرها ما هترجع بإباحة الضرب في المدارس”.
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مشكلة العجز في الوزارة تراكمية، قائلاً “بنزيد 800 ألف طفل كل عام، وهيا مشكلة ظلت تكبر مثل “البلونة”.
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن مستوى طلاب الثانوية العامة للعام الماضي الذين دخلوا الجامعة العام الحالي اختلف أدائهم بشكل كبير بشهادة أساتذتهم؛ الأمر الذي يبرهن على نجاح النظام التعليمي الجديد.
استنكرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، طلب أحد أعضاء مجلس النواب بإعادة الضرب في المدارس لحماية المعلمين.
وقالت عبير، إن الضرب وسيلة غير إنسانية وغير أخلاقية وغير تربوية ولا أحد يقبل أن يتم ضرب إبنه أو ابنته في المدرسة، مشدده في نفس الوقت علي إحترام وهيبة وقيمة وقامة المعلم، والإلتزام باللائحة التي تحدد عقوبة جميع أطراف المنظومة التعليمية عند الخطأ.
ونشرت عبير بوست علي الصفحة الرسمية لإتحاد أمهات مصر في الفيسبوك: “إلي عضو مجلس النواب الذي يطالب بعودة الضرب في المدارس.. ترضاها لإبنك؟”.
وتفاعلت الأمهات من أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: “بدل ما يتكلم على مشاكل التعليم والحلول ومطالب أولياء الأمور والمدرسين بقى المطلوب ضرب الطلاب علشان يكرهوا التعليم أكتر”، وأضافت: “أكيد لاء لأن الضرب شى مهين ونفسى للطالب”.
وكان النائب أحمد الشيشيني، قال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، إن الطالب الذي يريد التعليم فعليه إحترام المدرس، خاصة أن الوزارة ليست وزارة تعليم فقط ولكنها وزارة تربية أيضاً.
وأضاف الشيشيني، إن الطلاب تجرأو على المدرسين بسبب منع الضرب فى المدارس، وهو ما يتطلب إتخاذ إجراءات من الوزارة لحماية المدرسين.
ووجه النائب حديثه للوزير :”لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالاطمئنان على تشغيل التابلت فى المدارس من خلال توافر الإنترنت التي قامت بتركيبه وزارة الاتصالات.