رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مدرسة تحمل أسم مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية “حسن البنا” وانتشار تعليقات مناوئة للدولة.
وقال الوزير أنه وجب التوضيح، أن هذا تشابه أسماء وليس تكريما لمؤسس الإخوان، المتبرع بالارض مواطن اسمه “حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ علي البنا”، وطلب وضع اسمه مقابل التبرع بالأرض منذ عام ٢٠٠٢ أى منذ ٢٠ سنة كاملة، تعاقب فيها الوزراء ولم يتم التعليق على أسم المدرسة إلا الآن في خضم التشهير الدائم بمؤسسات الدولة.
واكد الوزير: الدولة ليست في غيبوبة كما يتقول “البوست المرفق” وإنما يزداد يومياً “مستوى التنمر على كل شئ وأى شئ”، وما نزال نرد ونوضح احتراماً للمواطن المصري، الذي ارهقته الشائعات واختلط عليه الامر والله المستعان.
واستكمل شوقي بعد ٢٠ سنة من إنشاء المدرسة فقد خاطبنا السيد المحافظ والإدارة التعليمية والمتبرع بالأرض، وغيرنا أسم المدرسة إلى “حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ البنا”، حتى لا يتنمر علينا المتنمرون على مواقع التواصل أو بعض مقدمي البرامج.