في إطار فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي فى نسخته الثانية بعنوان (رؤية المستقبل)، والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢١ بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، استقبل دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي والوفد المرافق له، بحضور دكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ودكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، دكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمي للوزارة، ودكتور محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار.
شهد اللقاء توقيع اتفاق تعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الوزير أن هذا الاتفاق يأتى تتويجًا للعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، قيادة وشعبًا، معتبرًأ أن هذا الاتفاق يساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التعليم العالي، من خلال تبادل الخبرات، والمنح الدراسية، وتبادل المقاعد الدراسية، وتشجيع إقامة الملتقيات والمنتديات بشكل دورى، والتعاون في التسويق المشترك للبرامج الدراسية بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد حسين الحمادي بتوقيع الاتفاقية التي تُساهم فى تطوير رأس المال البشرى في الدولتين، وتوطيد العلاقات المشتركة، وتساهم في خلق مستقبل مبني على الإبداع والابتكار وخدمة الاقتصاد الصناعي الحديث.
وقدم وزير التربية والتعليم الإماراتي، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لهذا الحدث المتميز ولحسن الضيافة، ولدعمه لهذه الاتفاقية الإيجابية، معربًا عن تقدير دولته للتواصل الدائم والمتميز بين البلدين.
وتنص بنود البروتوكول على تبادل المعلومات فى المجالات الأكاديمية والأنظمة التعليمية فى مجال معادلة الشهادات الدراسية الجامعية والعليا لأغراض الاعتراف المتبادل بين الطرفين، وتبادل الأنظمة المعمول بها في مجال تقييم البرامج الأكاديمية والاعتماد المؤسسى في البلدين، وتبادل عدد من المقاعد الدراسية فى برامج المرحلة الجامعية الأولى، وفقًا للقواعد المعمول بها في كلا البلدين.
ويقدم الطرف المصري عدد (٥) منح دراسية للمرحلة الجامعية الأولى بالجامعات الحكومية المصرية للطلاب الإماراتيين، كما يُقدم الطرف الإماراتي عدد (٥) منح دراسية للمرحلة الجامعية الأولى للطلاب المصريين بالجامعات الإماراتية.
كما ينص البروتوكول على تشجيع تبادل الخبرات والوسائل الداعمة لمبادرات (ادرس فى مصر، واتعلم فى الإمارات)، والتسويق الأمثل لها وإتاحة روابط المبادرتين على المواقع الإلكترونية فى البلدين، فضلًا عن تنظيم معارض وملتقيات مشتركة لمؤسسات التعليم العالي، والاستفادة من الكفاءات التدريبية والأكاديمية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، والتعاون فى إنشاء درجات علمية مشتركة، والاستفادة من مشروعات الطلبة الخريجين بالبلدين لتحقيق أكبر استفادة منها، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
كما عقد الطرفان لقاءًا مشتركًا برئاسة الوزيرين، ضم مجموعة من رؤساء الجامعات المصريين والإماراتيين لبحث تنفيذ بنود الاتفاق.