عرض الدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، تجربة التعليم العالي المصرية والفرص المتاحة، وكذلك البرامج الجامعية، تعددية التخصصات، وذلك خلال جلسة ” الاستثمار في البشر: استثمار في المستقبل” والتي عقدت على هامش انعقاد ملتقى التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واكد عاشور، إن في مصر 7 مناطق بها أنشطة اقتصادية وكل منطقة تحتوي على نوع محدد من النشاط مثل الزراعة، الخدمات الصحية، الإتصالات، الاقتصاد، لذا يتم توزيع الجامعات والتخصصات وفقا لهذه الأنشطة، لافتا أنه تم تصميم الجامعات والبرامج الدراسية يتم المستوى المحلي، الإقليمي، الدولي.
وأضاف نائب الوزير لشئون الجامعات أن خطة الوزارة قصيرة الأجل تقوم على تحقيق التكامل بين البرامج والتخصصات الدراسية، وخدمة المحيط الجغرافي، ودعم التخصصات البينية، والوصول بالجامعات المصرية إلى العالمية، ودعم الابتكار لتلبية احتياجات الصناعة.
وتابع نائب وزير التعليم العالي، إن مناهج الجامعات متعددة ومتداخلة للتخصصات وتدور حول ٣ أنواع وهي الطبيعة، العلوم، التكنولوجيا، لذا لا بد من تكامل هذه البرامج او الأنواع ، ونحن نسعى إلى دمج بين الأجزاء النظرية والعملية الفنية.
وأشار عاشور، إنه تم الانتهاء من إنشاء 3 جامعات تكنولوجية وحاليا يتم انشاء 6 جامعات جديدة، ونسعى إلى الانتشار الوفاء باحتياجات المجتمع التي تتواجد فيه، وهذه الجامعات ستكون لها شراكات مع القطاع الصناعى وليس أكاديمية بحتة ولكن أيضا لها جانب عملى وهذه الجامعات لديها نوع من الشراكات بين الصناعات والأكاديمية وأكثر من 60% من المناهج عملى و40% نظرية