افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأربعاء، في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان “رؤية المستقبل”، والمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التعليم حق من حقوق الإنسان وهو التعليم الجيد، مشيرا إلى التعليم الجيد تقدر مساهمته المعرفية التي حصل عليه الطالب توفر له فرصة عمل.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن التعليم والمعرفة كنز وثورة مخفية لابد من وجود قدرات، أولها قدرات اقتصادية للدولة لتوفير التعليم، موضحا أن مصر أتاحت التعليم للجميع، لكن السؤال هنا حول جودة التعليم كما يقدم في دول كثيرة مثل أمريكا وبمنتهى الوضوح الإجابة “لا”.
كما أكد الرئيس السيسي، أنه لابد توافر الاقتصاديات القوية للدول لتوفير التعليم الجيد كحق من حقوق الإنسان، منوها إلى أنه لابد من مصر تحركت في السنوات الماضية لإنشاء عدد من الجامعات بجودة عالية بالشراكة مع الجامعات العالمية.
وتابع عبدالفتاح السيسي، إن التصارع في التقدم بات عاليا جدا، مشيرا إلى أن الفكر المتطرف كان سببا مباشرا في تعطيل خط تطوير التعليم في الدول الإسلامية.
كما أكد الرئيس السيسي، أن مصر تسير بإرادة لاتلين في مجابهة تحديات التعليم، كونه أساس بناء الدول، قائلا: “سنقاتل من أجل توفير المعرفة والتعليم الحقيقي لمواجهة الفكر المتطرف الذي يهدف لتدمير الشعوب”.
ووجه الرئيس السيسي، حديثه للحضور قائلا: “أقول للعالم الإسلامى يجب أن ننتبه تماما للفكر المتطرف مواجهته”.
وتحدث الرئيس السيسي، عن التعليم في كبرى الجامعات العالمية، ومعايير التعليم والعلم: ” عاوزين نكون زى جامعتكم ونقدم للطالب كل ما يساعد ويوفر له المعرفة”.
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة الانتباه للفكر المدمر الذي يدمر المستقبل والحاضر وهو التطرف، قائلا:” الإسلام ملوش علاقة بالفكر الجامد والمتطرف”.
ولفت السيسي، ان التعليم الجيد هو حق من حقوق الانسان، ولابد ان نهتم بجودة التعليم، حتي تسهم معلوماته وتعليمه على المشاركة الحقيقية في المجتمع، متسائلا ما هو حجم التعليم الجيد المتاح في دول منظمة التعاون الاسلامي وذلك في ظل الامكانيات الاقتصادية المتاحة؟ وحجم الاستقرار في هذه الدول.
وتابع الرئيس، خلال الجلسة الحوارية بعنوان “تحديات ووظائف المستقبل” ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي، والذي يحمل عنوان “رؤية المستقبل ” الذي ينطلق اليوم،ويستمر على مدار ثلاثة أيام في العاصمة الادارية الجديدة، كان لدينا في مصر الاتاحة ، ولكن دون جودة، ولذا بدأنا التوسع الكمي مع عقد شراكات وتؤامة مع جامعات عالمية، لافتا اننا في مصر سنعمل بإرادة لا تلين، لتوفير تعليم حقيقي، مشيرا ان الدولة تحتاج ما يقرب من ٢٠ عام حتي نري نتيجة ملموسة من التعليم الجيد.
وحذر السيسي، ان الفكر المتطرف كان سبب في تعطيل خطط تطوير التعليم في الدول الاسلامية، ويدمر الشعوب وحضاراتها
ابرز 10 تصريحات:-
– إنشاء صندوق عالمي به “مليارات الدولارات” يستخدم في تعليم الموهوبين بالدول الإسلامية.
– 100 فرصة مجانية في الجامعات المصرية للمواهب من العالم
– التعليم الجيد حق من حقوق الإنسان ولابد من توفير الاقتصاديات الجيدة
– من الضروري توفير جامعة لكل مليون شخص وهو ما بدأنا فيه بالفعل
– الدول الإسلامية ليس لديها قدرة على إنجاح خطتها لانشغالها بمحاربة التطرف والإرهاب
– الإسلام ليس له علاقة بالفكر المتطرف الذي يهدف لتدمير الشعوب
– الفكر المتطرف وراء تعطيل خطط تطوير التعليم في الدول الإسلامية
– مصر تسير بإرادة لا تلين في مجابهة تحديات التعليم.
– لابد من توافر الاقتصاديات القوية للدول لتوفير التعليم الجيد
– أقول للعالم الإسلامي انتبه للفكر المتطرف الذي يحاول تدمير مستقبلك كما يدمر حاضرك