أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أمام جلسة للبرلمان الأورومتوسطي، عقدت في إيطاليا، الأسبوع الماضي، أن هناك دروس كبيرة مستفادة من التجربة المصرية في التنمية، فرغم أن الدولة المصرية عانت من الإرهاب في سيناء في خير بقعة مباركة، وأرض الأديان السماوية، والتي كان مخطط لها أن تصبح مرتعا للإرهابيين من قبل قوى الظلام، إلا أن القوات المسلحة المصرية الباسلة هزمت الارهاب وساهمت في تحقيق التنمية الشاملة جنبا إلى جنب مع أبناء الشعب المصري وأثنى وكيل البرلمان، على الإرادة المصرية الفاعلة في إفشال مخططات زعزعة استقرار الدولة، موضحا أنه قال هذا الكلام أمام الأمم المتحدة، وصدقه البعض وأنكره البعض، ” إن كل من كانوا في أفغانستان كان مخطط لهم أن ينتقلوا الى سيناء، إلا أن الدولة المصرية أفشلت المخطط وحاصرت جذور الإرهاب، واتخذت بعضالإجراءات الاستثنائية لهزيمة الإرهاب ومنها قانون الطوارئ.
وقال الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي إن مصر قضت على العناصر الإرهابية وأبطلت المخطط، واصبحت أرض الأمن والامان، مما جعل القيادة السياسية تلغي حالة الطوارئ، بما يعني المزيد من الحماية لحقوق الإنسان، والتي لا يزال البعض يتشدق بها كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأكد وكيل مجلس النواب أن حقوق الإنسان ليست ما يتم التحدث عنه فقط من حرية الرأي والتعبير، ولكنهامنظومة كبيرة تخص حياة المواطن، من أمن واستقرار ومسكن لائق ورعاية صحية ووسيلةانتقال آدمية.
وتابع النائب ابوالعينين أن استراتيجية مصر لــ حقوق الإنسان طموحة للغاية، وهناك مفهوم شامل ومنظومةجديدة واستراتيجية متكاملة.
وأضاف أبو العينين، أن مصر نجحت في حصار الإرهاب والآن تحاول تجديد الخطاب الديني، بما يجعل التجربة المصرية،تجربة جديرة بدراستها دراسة جيدة، فمعدل التنمية وصل إلى 5.7٪ في ظل جائحة كورونا،وفي ظل الحرب على الإرهاب وشدد على أن التنميةالحقيقية في مصر ظهرت في بناء العاصمة الإدارية الجديدة ومساحتها ٣ أضعاف مساحة القاهرةالكبرى، وهناك مدن صناعية جديدة، وهناك تنمية في كل ربوع مصر في الزراعة والصناعة والإسكان،والمدن الصناعية، وهناك نهضة كبيرة جدا لم تحدث في مصر من قبل بسبب الإرادة والعزيمة.