انتظمت الدراسة داخل الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إستقبلت الجامعة طلابها الجدد بالعام الجامعى 2021، بحفل ترحيب للطلاب تضمن عدة أنشطة مختلفة وحوارات تعريفية بإمكانات الجامعات الأوروبية وفروعها فى مصر .
وقال الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، خلال كلمته التي وجهها إلى الطلاب الملتحقين بالتخصصات المختلفة في الجامعة، أن مستوى التعليم الذي يقدم من خلال الجامعات الأوروبية هو الأول من نوعه في مصر، حيث تستضيف ” الجامعات الأوروبية في مصر EUE” لأول مرة جامعات من التصنيفات الأولى على مستوى العالم فى إستجابة واضحة لرؤية و توجيهات فخامة الرئيس بالتعاقد مع الجامعات الـخمسين الأولى فى العالم، وهو ما حدث لأول مرة داخل فروع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية. حيث تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر فرع جامعة لندن والتى تقدم من خلال كلياتها و مؤسساتها العديد من البرامج الدراسية المتميزة، ومنها 12 تخصصاً متميزاً في الإقتصاد، والعلوم السياسية، والعلوم الإدارية، والتمويل، وغيرها من العلوم الإجتماعية مقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE والمصنفة رقم 2 عالمياً على مستوى جامعات العالم فى العلوم الإجتماعية، و قد حصل منها 18 عالماً على جائزة نوبل.
إلى جانب 7 برامج فى هندسة وعلوم الحاسبات وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعى وتطوير الويب والهاتف المحمول والحوسبة المادية وإنترنت الأشياء والواقع الإفتراضى وتطوير الألعاب وتجربة المستخدم، و جميعها تخصصات جديدة وفريدة من نوعها، حيث تعتبر من أحدث تخصصات الحاسب الآلي فى علوم المستقبل وتطبيقاته، وستمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن، تحت الإشراف الأكاديمى لكلية جولد سميث، وأيضا كلية لندن الجامعية (UCL) والمصنفة 10 على العالم، وحصل منها 34 عالمًا على جائزة نوبل والكلية الملكية فى لندن، وستمنح درجة الليسانس فى القانون ودرجة البكالوريوس فى علم النفس من الكلية الملكية فى لندن (King’s College)، والمصنفة رقم 31 على العالم، وحصل 12 عالمًا على جائزة نوبل من هذه الكلية.
كما تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر جامعة وسط لانكشاير والتى تمنح درجات البكالوريوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة وعددها عشرة تخصصات (الهندسة الميكانيكية ، وهندسة السيارات الرياضية ، وهندسة الطيران ، وهندسة علوم الفضاء وإعداد الطيارين ، وهندسة الميكاترونيكس والأجهزة الذكية، وهندسة التصنيع ، وهندسة الطاقة ، والهندسة بإستخدام الحاسوب ، والهندسة الكهربائية الإلكترونية ، وهندسة الإلكترونيات). كما سيتم منح درجتي الماجستير والدكتوراة في هذه التخصصات. وتتميز جامعة وسط لانكشاير بعراقتها حيث تم إنشاؤها منذ عام 1828 والتى يُنظر إليها على أنها إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية، وارتباطها بالصناعة. كما سيتم إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا ومركز الإبداع والإبتكار فى الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة .
ووجه الدكتور محمود هاشم الشكر إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لارسائه دعائم الاقتصاد السياسي والاقتصادي في البلاد، وهو ما فتح المجال أمام تحديث العملية التعليمية في مصر بالتعاقد مع الجامعات الأعلى تصنيفا في العالم .
ولفت رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، إلى أن فكرة الجامعة قائمة في الأساس على توفير تجربة تعليم مماثلة لما تقدمه أكبر الجامعات في أوروبا، ولذلك كان من الضروري أن نؤسس في مصر تجربة تعليمية تضاهي اخر ما يتوصل له العالم في مناهج وطرق التعليم الأحدث في العالم.
واوضح: « لم نجد مكانا يعبر عن طموحاتنا في الإنطلاق إلى الأمام أكثر من العاصمة الإدارية الجديدة والتي تمثل الانتقال إلى عصر جديد ومهارات جديدة تقوم على العلم والمعرفة والتطوير متزامنة مع إنشاء الجمهورية الجديدة».
وتابع هاشم ان الجامعات الأوروبية قد صدر لها قرار جمهورى رقم 86 لسنة 2021، بشأن إنشاء مؤسسة جامعية باسم «الجامعات الأوروبية في مصر»، وتستضيف المؤسسة فرع لكل جامعة من جامعتي «لندن ووسط لانكشاير» داخل جمهورية مصر العربية، واللتين يقع مقرهما الرئيسي داخل المملكة المتحدة، وكل فرع يمتلك شخصية اعتبارية.
علما بأن رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية هو الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبدالقادر – أستاذ علوم الليزر المتفرغ بجامعة القاهرة و رئيس الجامعة الألمانية السابق (2002 – 2017) ، و الحاصل على وسام السيد رئيس الجمهورية في العلوم و الفنون من الطبقة الأولى 2017 ، و تم اختياره عضوا دائم مدى الحياة فى المجمع العلمى المصرى فى 2015 و كذلك حاصل علي جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمه لعام 2014 ، و جائزة التميز في العلوم – جامعة القاهرة 2012، يمتلك 11 براءة اختراع مع فريقه البحثى مسجلة دوليا وفي أكاديمية البحث العلمى. والتى تساهم فى حل العديد من المشكلات الصحية والبيئية ومنها مكافحة امراض الملاريا فى افريقيا.