المُلهم ..فخر مصر والعرب .. الشاب الذى هزّ عروش الكبار فى العالم فأصبح الأسطورة الذى يصنع التاريخ لنفسه ولبلده هوالفرعون المصرى الذى أصبح أغنية وانشودة يرددها الغرب المولع بفنه وموهبته .. صانع الفرحة والبهجة فى حياة المصريين والانجليز، محمد صلاح نموذج للإجتهاد والصبر والإصرار والإحترام ، يؤكد أننا شعب متى أجتهد تفوق وأبهرالعالم فهو حفيد الفراعنة الذين كتبوا تاريخ الإنسانية وأسسوا حضارتها.
الشاب صلاح أختطف لنفسه المكانة واللقب من أساطيراللعبة فى العالم بحرفية وهدوء وتركيز وتواضع شديد .فأصبح نموذج انسانى شديد الاستثنائية فهو الشاب الطموح الذى حفرالصخر-كما يقال- لتحقيق حلمه ، انتزع الإعجاب والإنبهار فى البساط الأخضربعدما غيّرموازين المنافسة العالمية وسحب البساط من تحت أقدام الأوربيين المحتكرين للقب.
صلاح لم ينتزع لقب الأسطورة أوالملك لموهبته وأدائه فقط وإنما لسلوكياته وأخلاقه داخل وخارج الملعب مع زملائه وجمهوره واهل بلده وقريته ..يكفى أنه عندما يلعب صلاح فى الخارج تحاوطه قلوبنا وعيوننا تترقبه وألسنة المصريين تلهج بالدعاء له شباب وأطفال وأمهات ،فهو الأبن الذى شرفنا ورفع علم بلده واسمها فى مدرجات وشوارع بريطانيا العظمى ..بل أصبح (موصلاح) انشودة تًغنى ليل نهار (Egyptian king).
ومن قرية نجريج الى ليفربول الى الاستقبال الملكى من الأمير وليام وزوجته كيت ..بكل ثقة وشموخ يقف معهما متحدثاً ونظراتهم له كلها انبهار واعجاب ..ليس هذا فحسب بل رفع أشهر متاحف لندن (متحف توسو) عن تمثال من الشمع لنجم كرة القدم العالمي، محمد صلاح كأول لاعب عربى يدخل هذا المتحف .وهو المتحف الذى يجسد الشخصيات الملهمة والمؤثرة.
وفى الشوارع والمحلات تجد صور (محمد صلاح) ماركة مسجلة وسبب فى رواج المبيعات ,، صلاح الذى استطاع ان يغير نظرة الغرب للعرب والاسلام حتى إن إحدى الصحف هناك أجرت دراسة عن العنف فى مدينة ليفربول وخلصت إلى أن محمد صلاح ساهم بنسبة كبيرة فى تخفيض نسبة هذا العنف فهو القدوة لكونه الملتزم بقيمه وعاداته والمنفتح على الآخر والمتطور بثقافته وتعليمه. هو صانع السعادة ل100 مليون مصرى ..يرون فيه الأمل والطموح الممكن ..بعدما هزم المستحيل برحلته من قريته الفقيرة الى قمة العالم الكروية.
(صلاح) أثبت أنه ليس مجرد ضربة حظ وإنما له من اسمه نصيب فصلاح الروح والإرادة جعلاه أيقونة النجاح والقدوة لملايين يتطلعون ليكونوا مثله فى المثابرة ومواصلة المشوار.ومع كل هذا لايغتّر صلاح ولايتكبر بل يشكر الله دائمًا على كل ما وصل اليه فقال عن تمثال الشمع إنها “نعمة من الله أن تنال الاعتراف والتخليد” بهذا العمل الفني.
بعد كل هذه الإنجازات والتقدير رفيع المستوى لابننا المجتهد الذى غزا المجتمع البريطانى وتربع على عرش قلوبهم من أدنى طبقاتها الى قصرها الملكى ..حتى كاد الانجليز أن يعتذروا لمصروالمصريين عن سنوات الغزو والاحتلال البريطانى لمصر الذى استمر 74 عاماً !وكأن صلاح أعاد الحق والنصر لجده المناضل احمد عرابى !فبدلا من أن يدرس الطلاب الاحتلال البريطانى اسبابه ونتائجه وكيفية خروجه من مصر..يدرسون (غزوة موصلاح ) لبريطانيا وكيفية احتلاله قلوب الانجليز،ونتائج ذلك الغزو على بريطانيا والغرب كله وعلى مصر وصورتها .
يستحق أن تقرر وزارة التربية والتعليم إدراج مسيرته ضمن مناهج المرحلة الإعدادية والثانوية.. كما صرحت نوال شلبى مديرة مركز تطوير المناهج بالوزارة “حتى يتعرف التلاميذ على حياة اللاعب بوصفه أحد الشخصيات المصرية الناجحة فى مجال الرياضة وتحديدا كرة القدم” .
.https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD