مشكلة كل أم هو كيفية ضمان التغذية السليمة لأطفالها خلال أيام الدراسة فى ظل تحديات كثيرة وهى وجود كانتين المدرسة ورغبة الأطفال فى تناول أكلات جاهزة وسريعة وفى نفس الوقت مطلوب تقوية جهاز المناعة لمواجهة أى هجوم فيروسى من الكورونا .د مها جعفر أستاذ الباثولوچيا الاكلينيكية و الكيميائية واستشارى التغذية بقصر العينى تقدم نصائح لكل أب وأم هذه الأيام .
تقول د مها .. فى البداية صحة أولادنا أمانة بين ايدينا … وصحة الطفل هي ما تدخره له من خير للمستقبل
و الصحة يعني إهتمام ورعاية و تغذية سليمة و تربية لصحة نفسية سليمة … هذه أمانة سنحاسب جميعا عليها.
أما عن التغذية السليمة فهي أساس الصحة و النمو البدني و العقلي والوقاية من الأمراض … الأطفال يحتاجون إلي الكثير من العناصر الغذائية الهامة بشكل يومي … يحتاجون إلي التنويع في التغذية و الكميات المناسبة … يحتاجون أن نبعدهم عن الأطعمة المصنعة و الدسمة و ذات السكر العالي و كل ما يحتوي علي مواد مضرة.
بمنتهي البساطة الطفل في سن دخول المدرسة و طوال سنوات الدراسة فترة النمو و حتي ١٦ سنة للبنات و ١٨ سنة للأولاد يحتاجون إلي بروتينات حيوانية و نباتية يحتاجون إلي خضروات و فواكه غنية بالڤيتامينات … يحتاجون إلي نسب من النشويات و الدهون الغير ضارة
دعنا نبسطها أكثر …احرصوا علي أن يحصل الطفل علي بيضة في اليوم … كوب لبن … زبادي بالعسل … خيار و خس و جزر وجرجير … أي نوع فاكهة و عصير طبيعي … عسل اسود وتمر … وطبعا بروتين حيواني أو نباتي يعني ممكن لحمة أو فراخ أو سمك أو بقوليات مثل الفول و العدس و اللوبيا و الحمص و الذرا …. ولا ننسي المياه و للتسلية ممكن حفنة من الفول السوداني أو المكسرات أو اللب السوري
علينا عدم الاستسهال و عدم تشجيع الطفل علي شراء الحلوي و البطاطس المقلية الجاهزة بل يجب أن نقنع الطفل بما هو مفيد له و نشجعه علي نشر المعلومة لأصدقائه لتعم الفائدة
الطفل بطبيعته يميل إلي ما يفيده فلا تكونوا سبب في تغيير هذه الطبيعه بل شجعوها و ضيفوا إليها الوعي و المعلومة للأبناء
ولا تنسوا شرب المياه و توصية الأطفال و تعريفهم بضرر الشرب من أكواب أو زجاجات أصحابهم فيجب أن يتعودوا علي الإلتزام بأدواتهم الشخصية الصحية .
http://mqurban.blogspot.com/p/blog-page_26.html