أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر الشريف، أن قافلة جامعة الأزهر الطبية إلى دولة تشاد الشقيقة تشهد إقبالًا وترحيبًا كبيرًا من الأشقاء في دولة تشاد الشقيقة.
ويأتي ذلك في ضوء توجهات القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، نحو دعم الأشقاء في القارة الإفريقية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن عمل قافلة جامعة الأزهر بدأ مبكرًا من خلال الإعداد والتجهيز ومناظرة الحالات المرضية؛ للوقوف على الخدمة الطبية التي تحتاجها كل حالة، لافتًا إلى أن القافلة ضمت تخصصات طب وجراحة العيون، والجراحة العامة، إضافة إلى جراحة الأطفال، وجراحة الأورام، بجانب تخصص النساء والتوليد.
وأضاف المشرف العام على القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر أن أطباء الجامعة قاموا بتوقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 6 آلاف حالة مرضية، وإجراء نحو 400 عملية جراحية شملت تخصصات العيون والجراحة العامة والأورام والأطفال والنساء والتوليد وسط سعادة بالغة من المواطنين الأشقاء في تشاد.
جدير بالذكر أن زيارة نائب رئيس جامعة الأزهر جاءت استكمالًا لزيارته الأولى التي كانت في مارس الماضي 2021م، وكان هدفها الرئيس تقديم الدعم لجامعة الملك فيصل من أجل افتتاح كلية للطب على غرار كليات الطب بجامعة الأزهر، وتم عقد عدة لقاءات بحضور الدكتور حسين مسار، مستشار رئيس الجمهورية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعمرو رفاعي، سفير مصر في تشاد، والدكتور حسن بوبا، رئيس جامعة الملك فيصل، والدكتور حسب الله مهدي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد موسي، أمين عام الجامعة، والدكتور ناصر للناي آدم، عميد الدراسات العليا بالجامعة، والدكتورة عفاف يوسف دهب، رئيس اللجنة الفنية لافتتاح كلية الطب الجديدة، والدكتور محمد ابراهيم حسن، عميد المعهد العالي للتقنيات الصحية، والشيخ محمد العبد مسئول القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر الشريف، وتم تنظيم لقاء مع الطلاب والطالبات الحاصلين على الثانوية العلمية والراغبين في الالتحاق بكلية الطب الجديدة، وتم وضع الشروط والضوابط المنظمة للقبول بكلية الطب جامعة الملك فيصل بتشاد بحضور الجميع.