أكدت سونيا جناحي رئيسة وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين المشارك في أعمال الدورة (47) لمؤتمر العمل العربي على أهمية كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمام المؤتمر فى أول أيامه، ، والتي دعا من خلالها إلى إعداد استراتيجيات مُلائمة للنهوض بالتنمية العربية الشاملة وضمان تفعيلها على أرض الواقع، وتعزيز ودعم التعاون الإقتصادي، وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول العربية والعمل على إزالة العقبات والحواجز من أجل التكامل بين الدول العربية، والوصول إلى آليات جديدة ومتطورة لإحداث التكامل الإقليمي العربي الشامل من خلال تسهيل التجارة البينية، وتبادل السلع والخدمات، وانتقال رؤوس الأموال وتعزيز الاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تسهيل تنقل الأيدي العاملة بين بُلداننا العربية.
وقالت “جناحي” أن ما طرحه الرئيس السيسي في كلمته المسجلة أمام المؤتمر هو طرح لإستراتيجية اقتصادية مبنية على وجود فكر يقوم على بناء اقتصاد عربي قوي بالتعاون والتكامل مع كافة البلدان العربية دون عوائق أو صعوبات، موضحة أن هذا جزء جديد من الفكر الإقتصادي يؤكد توافق الرؤى بين كل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونتمنى تتبنيه من مختلف الجهات المعنية والعمل على إيجاد آليات سريعة لتنفيذه واقعياً لما له من انعكاسات كبيرة على الواقع الإقتصادي العربي.
كما تقدمت عضو مجلس إدارة غرفة البحرين للرئيس السيسي بخالص شكرها وتقديرها على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المبهر على كافة المستويات والأصعدة، وأشارت إلى أن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ترتبطان بتاريخ طويل من علاقات الأخوة والصداقة، لاسيما في ظل توافق الرؤى بين حضرة صاحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، منوهةً بأن مصر كانت ولا زالت قلب الأمة العربية النابض وهي واحة الأمان والسلام والأمان، مشيدة بالنهضة التنموية الكبرى التي تشهدها جمهورية مصر العربية فى الفترة الماضية على مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والعمرانية والسياحية والإستثمارية بفضل دعم وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي صانع النهضة الحضارية الحديثة في مصر.
هذا وقد واصل مؤتمر العمل العربي أعمال دورته الـ 47 ، اليوم الثلاثاء برئاسة محمد محمود سعفان وزير القوي العاملة، والذي يشارك فيه 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربى، و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية ، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة.