كتب/ ميار علاء
سجلت أستراليا اليوم 756 ألف إصابة بفيروس كورونا، ويعتبر ذلك رقم قياسي جديد في مواجهة أستراليا الأسوأ موجات فيروس كورونا، وحذر المسؤولون من أن الأسوأ لم يأت بعد، وحثوا الناس على التطعيم.
إصابات كورونا في أستراليا
و تعد معظم الإصابات في ولاية “نيو ساوث ويلز”، التي تواجه تفشي سلالة «دلتا» شديدة العدوى منذ منتصف يونيو، وسجلت الولاية 533 ألف إصابةً جديدةً و 4 وفيات أخرى، وسجلت ولاية فيكتوريا المجاورة 190 إصابة والإقليم الشمالي 32 إصابة، وبلغت أحدث الإصابات اليومية ضعف مستويات أسوأ موجة سابقة للوباء في أستراليا قبل عام.
و في السياق ذاته، أعلن سكوت موريسون، رئيس الوزراء في أستراليا، قائلًا :” أنه يجب تغير استراتيجية أستراليا الخاصة لمواجهة كورونا، وأن حان الوقت لوقف عمليات الإغلاق مع تسريع عمليات التطعيم للحد من انتشار الإصابات، بحيث نستطيع العيش مع الفيروس”.
و جاء هذا القرار بعد انتقادات الشعب بسبب إجراءات الغلق المستمر التي كانت تمر بها أستراليا، حيث تم فرض عمليات إغلاق على مستوى المدينة والولاية بشكل متكرر – أحيانًا بعد حالة واحدة، و عاشت أستراليا أكثر من 200 يوم من الإغلاق في العامين الماضيين.
و تهدف أستراليا إلى الحفاظ على خطة “كوفيد صفر” أي أن يصل عدد حالات كورونا في أستراليا إلى صفر، وذلك من خلال تطبيق عدة إجراءات مثل منع الوافدين الأجانب، والبحث عن كل إصابة، وإغلاق حدود الدولة بعد تفشي المرض.
و يقول الخبراء في أستراليا إن حوالي 36٪ من الأستراليين الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا يتلقون التطعيمات الكاملة، و بالمعدلات الحالية يمكن لأستراليا تلقيح 70٪ ممن تزيد أعمارهم عن 16 عامًا بحلول منتصف أكتوبر، و تم البدا في تطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، و تخطط الأمة للتخفيف من عمليات الإغلاق، وسيتم منح الأشخاص الملقحين مزيدًا من الحريات، مع التزام الجميع بارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.