وقع الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، بروتوكول تعاون مع مكتب التميز العلمي والتكنولوجي بوزارة الإنتاج الحربي؛ بهدف استثمار مخرجات البحث العلمي والتكامل بين جامعة الأزهر ووزارة الإنتاج الحربي بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ، حرصه على التعاون مع جميع المؤسسات الوطنية التي تضع نصب أعينها النهوض والارتقاء بالوطن والمواطن على جميع المستويات، موضحًا أن جامعة الأزهر سبق لها أن وقعت بروتوكولات تعاون مع وزارات: الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، ووزارة الأوقاف، إضافة إلى: وكالة الفضاء المصرية، وجامعة النيل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر بجانب قيامها برسالتها التعليمية والبحثية فإنها تؤدي دورها كاملًا في خدمة المجتمع وتنمية البيئة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مشيرًا إلى أن الجامعة لها دور كبير في دعم جميع المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: دعم مبادرة: (حياة كريمة)من خلال إرسال القوافل الطبية والتنموية إلى جميع القرى الأكثر احتياجًا داخل محافظات الجمهورية، إضافة إلى دعم المبادرة الرئاسية: (قوارب النجاة) بالتعاون مع وزارة الهجرة.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر؛ أن بروتوكول التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي يهدف إلى استثمار البحث العلمي الجاد من أجل إنتاج الهيدروجين، وإمكانية استخدامه كطاقة نظيفة بديلة عن المنتجات الملوثة للبيئة، بجانب استخدامه وقودًا للسيارات، بجانب تطوير مواد البروفسكايت ذات البنية النانوية؛ لتخزين الطاقة وصناعة الخلايا الشمسية، إضافة إلى استخدام الوقود الحيوي في تسخين النفط الخام الثقيل؛ لتحسين عملية نقله في خطوط الأنابيب، بجانب استثمار البحث العلمي لتصميم وتطوير الدروع الوقائية لمحطات القوى النووية باستخدام خامات مصرية.
جاء ذلك بحضور اللواء دكتور إيهاب أبو بكر السحيلي، رئيس مجلس إدارة مركز التميز العلمي والتكنولوجي بوزارة الإنتاج الحربي، والدكتور أحمد السنتريسي رئيس المكتب الفني لفضيلة رئيس الجامعة، والدكتورة خلود حسام، عميدة كلية التجارة جامعة الأزهر، وشام علي، مقرر لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر.
ويأتي ذلك في إطار حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على خدمة المجتمع وتنمية البيئة جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية، إضافة إلى استثمار البحث العلمي الجاد والفعال وترجمته على أرض الواقع وفقًا لحاجات المجتمع ومتطلبات العصر.
