تزامناً مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا ودخول مصر فيها بحسب ما أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تأجيل موعد بدء العام الدراسي المقبل 2021/2022، والذي من المقرر أن ينطلق في 9 من أكتوبر المقبل حسبما أعلنت وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.
وتساءل رواد مواقع مواقع التواصل الاجتماعي عن خطة وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع قطاعات الدولة لبداية العام الدراسي، بحضور كامل من المدارس حسبما أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في ظل زيادة حالات الإصابة بفيوس كورونا المستجد.
ويرصد “صدى البلد جامعات”، في التقرير التالي استعدادات وزارتي التربية والتعليم والصحة لبداية العام الدراسي بحضور كامل.
حصر غير الحاصلين ع اللقاح
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد الخطة التنفيذية لتطعيم العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي، من المدرسين والموظفين والعمال بالمدارس بلقاح كورونا، حتى يتسنى بدء العام الدراسي المقبل بأمان ودون قلق من انتشار فيروس كورونا، أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابًا دوريًا إلي جميع المديريات التعليمية لمتابعة تلقي لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا للعاملين بالتعليم قبل الجامعي.
ونص الكتاب الدوري على أن تشكل لجنة بكل مديرية وإدارة تعليمية برئاسة مدير المديرية ومدير الإدارة، وعضوية مديري المراحل بالمديرية والإدارة تكون مهمتها إعداد قاعدة بيانات للعاملين على مستوى المدارس الحكومية والخاصة والدولية مسئولية مدير المدرسة تشمل (متلقي الجرعتين، متلقي الجرعة الأولي، المسجلين لتلقي الجرعات ولم يتلقى أي جرعة، من لم يقم بالتسجيل) وإخطار الإدارة التعليمية والمديرية بالموقف لتلقي لقاح كورونا.
منع العاملين من دخول المدرسة دون تناول اللقاح
وأوضح الكتاب الدوري أن اللجنة ستقوم بإخطار من لم يقوموا بالتسجيل بأن آخر موعد لتسجيل طلب تلقي لقاح كورونا 31 أغسطس 2021، وذلك بالتزامن مع انتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا، ولن يسمح للعاملين بدخول مقر العمل عند بدء العام الدراسي إلا بعد تناول اللقاح سواء بالمدارس الحكومية والخاصة والدولية، ويتم تكليف أعضاء التطوير التكنولوجي بمساعدة العاملين للتسجيل علي موقع وزارة الصحة والسكان (العاملين بوزارة التربية والتعليم) لتحديد مكان تلقي اللقاح والموعد المحدد للجرعات.
وقال المهندس أيسم صلاح الدين، مستشار وزير الصحة لتكنولوجيا المعلومات، إنه تم إدراج خانة جديدة في موقع وزارة الصحة للتسجيل في منظومة اللقاحات تحت اسم “العاملين في وزارة التربية والتعليم”، وكل المطلوب من العاملين في هذا القطاع اختيار الوظيفة على هذا النحو، وسيكون لهم الأولوية في التطعيم، لأن هناك وقتا محددا لتطعيمهم قبل بداية العام الدراسي، وخاصة مع دخول مصر في الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج “مصر تستطيع” الذي يذاع على قناة “dmc”: “تم بالتنسيق تحديد أعداد العاملين بقطاع التعليم، وأدعو كل العاملين في هذا القطاع بالإسراع في التسجيل حتى بنهاية شهر أغسطس يتم الانتهاء من تسجيل كل العاملين، وما تم تسجيله حتى الآن سجل ما يقرب من نصف مليون عامل بوزارة التربية والتعليم”.
تطعيم العاملين بالتعليم خلال 72 ساعة
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن عملية تطعيم العاملين بوزارة التربية والتعليم بلقاحات فيروس كورونا تشمل كل من الموظفين والإداريين والسائقين والخدمات المعاونة، والقائمين على العملية التعليمية بالمدارس، حيث تناشد الوزارة العاملين ضرورة التسجيل على الموقع الإلكتروني واختيار “خانة” العاملين بالتربية والتعليم بحد أقصى يوم 31 من شهر أغسطس الجاري، ويتم حصولهم على رسالة تلقي اللقاح خلال 72 ساعة من التسجيل، وذلك لضمان الحصول على الجرعات والانتهاء من تطعيم جميع القائمين على العملية التعليمية بالجرعة الثانية قبل بدء العام الدراسي.
تطعيم الطلاب أولوية ثانية
وكشفت وزارة التربية والتعليم، عن توسيع قاعدة تطعيم طلاب المرحلة الثانوية باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأوضحت التعليم فى خطاب لها، تم إرساله للمديريات التعليمية، أنه يتم التنسيق بشأن وضع خطة لتطعيم أكبر عدد من طلاب المرحلة الثانوية تمهيدا لحصول الطلاب على التطعيم قبل بداية العام الدراسى، كما وجهت الوزارة المديريات التعليمية بالتنسيق مع مديرية الصحة فى هذا الشأن.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فى خطاب لها، أنه يبدأ العام الدراسي القادم بالمدارس الرسمية والخاصة والعربي واللغات اعتبارا من 9 أكتوبر 2021 طبقا للخريطة الزمنية المعتمدة، على أن يبدأ بكافة المدارس الدولية اعتبارا من 12 سبتمبر المقبل.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه على جميع المدارس اتباع تعليمات وزارة التربية والتعليم سواء من خلال حضور الطلاب فعليا أو من خلال منصات التعليم الرقمية أو نظام التعلم عن بعد “أونلاين”، وستراعى المواعيد والضوابط سالفة الذكر وعلى كافة جهات الاختصاص والمدارس التي تطبق المناهج الدولية الخاصة والحكومية الالتزام بها.