علقت السفارة الألمانية بالقاهرة، في منشور عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على أزمة “دكتوراه محمد رمضان”، قائلة: «دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة “ألمانية”، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية».
وقالت السفارة في منشورها: «لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان».
“دكتوراه محمد رمضان”
هذا وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حالة من الجدل على إثر أزمة “دكتوراه محمد رمضان”، حيث أعلن الفنان الشهير حصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية في التمثيل من لبنان ضمن فعاليات مهرجان “أفضل”، وحصوله على لقب «سفير الشباب العربي» من المركز الثقافي الألماني في لبنان، وهو الأمر الذي قابله الجمهور بالسخرية والانتقاد.
وكان الفنان محمد رمضان، قد نشر صور تسلمه للشهادة، عبر حسابه على «إنستجرام»، قائلًا: «شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي.. وشكراً المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي.
الدكتوراه الفخرية
وتعد شهادة الدكتوراه الفخرية، شهادة شرفية وليست مرتبة علمية، يتم منحها لشخصيات معينة كنوع من أنواع الشكر والعرفان لهم لما قدموه من إنجازات علمية أو اجتماعية، بدون رسالة أو مناقشة كشهادة الدكتوراه الأكاديمية المتعارف عليها، كما أن الحاصل على الدكتوراه الفخرية لا يمكنه استخدامها في التقدم إلى إحدى الوظائف، ولكن يستطيع وضعها في سجل إنجازاته العلمية، باعتبار أن اعتراف إحدى الجامعات بخدماته المقدمة في أي مجال من المجالات المذكورة أمرًا مشرفًا.
ويتم منح هذه الشهادات من خلال المؤسسات التربوية العريقة في أي بلد، حيث يجب أن تكون الجامعة المانحة للدكتوراه الفخرية حاصلة على ترخيص بمنح درجة الدكتوراه العلمية، وبعد سنوات من منحها هذا النوع من الشهادات العلمية التخصصية يحق لها أن تمنح الدكتوراه الفخرية.