4 مراحل لتنسيق الجامعات الخاصة بالنظام الإلكتروني بـ 25 رغبة
نواجه تحدي بسبب الطلاب أصحاب المجموع التكراري في الثانوية العام
إلغاء اختبارات القبول للطلاب لأنه اجراء ليس منطقي .. وتثبيت الحد الأدنى للكليات بتنسيق 2021
الدفع عبر سيستم تنسيق الجامعات الخاصة الكترونيا سواء بالفيزا أو فوري
ثمن استضافة السيستم أكثر من نصف مليون جنيه بجانب تكلفة فريق العمل
الغاء استمارة التقدم وفر ملايين الجنيهات للأسر المصرية
واجهنا محاولات هاكرز لإسقاط موقع التنسيق الالكتروني
السيستم الالكتروني وراء تراجعنا قرار تخفيض الأعداد لطب الأسنان
على الجامعات أن تروج لنفسها وترفع من مستواها لاستقطاب طلاب
القبول الالكتروني سيقضي على السماسرة وسنعقاب الجامعات حال قبول أي طالب بالمخالفة.
الطالب يستطيع التقدم بتظلم إلكترونيا .. نرفض أي استثناء والسيستم لن يسمح بذلك
محافظة الدقهلية من أكثر المحافظات التي أقبل فيها الطلاب علي التنسيق بالفصل الدراسي الثاني
استثناء طلاب الشهادات المعادلة من السيستم الالكتروني سببه اختلاف مواعيد إعلان النتائج
هناك جامعات تفتح كليات بدون دراسات جدوى واقعية وتسبب ارتفاع نسب البطالة لخريجيها
تشكيل لجنة عليا لدعم إنشاء الجامعات الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل
السيستم الإلكتروني سيتم تطبيقه على خريجي الثانوية العامة لهذا العام فقط
هناك جامعات سخية في تقديم المنح مثل الجامعة الألمانية ولا تأخذ أعداد بالمقابل
لا يمكننا إجبار الجامعات على نسب زيادة المصروفات أو عدمها
كل قرارات جامعة سيناء سارية ولن نلغي الاستثناء المقدم لهم
نعترف بوجود إشكالية انتداب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية إلى الخاصة
جامعة ميريت اعترفت بخطأها وسددت ٥٠٪ من مديونتها
ليس لدينا أي استثناء للالتحاق بالجامعات الخاصة لأي طالب من أي جنسية
نحن مقصرون في الدعاية لجامعاتنا الخاصة في العالم العربي
التعليم بالجامعات الخاصة أكثر تميزا من الجامعات الحكومية
أيام قليلة وينطلق ماراثون تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، والذي سيشهد لأول مرة تطبيق التنسيق الإلكتروني، الذي من المحتمل أن يحمل في طياته العديد من المخاوف، هذا بجانب ملف إنشاء الجامعات الجديدة، ومصير الجامعات المخالفة، والرد على اتهام الوزارة بترك “الحبل على الغارب” للجامعات الخاصة في زيادة المصروفات الدراسية، وكيف تعاملت وزارة التعليم العالي مع التوجيهات الرئاسية؟، وكيف ستقف حائط سد أمام ملف الاستثناءات؟، وخريطة المنح.. تساؤلات عديدة يجيب عليها الدكتور محمد حلمي الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية والدكتور شريف كشك مدير مركز التقنية بجامعة المنصورة. ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملًا:-
بداية..ماهي عدد مراحل التقدم للالتحاق بالجامعات الخاصة؟
تقرر أن ينطلق التنسيق ويكون 4 مراحل للقبول، المرحلة الأولى تبدأ عقب إعلان نتائج المرحلة الأولى من التنسيق للجامعات الحكومية، ويتقدم لها طلاب الشهادات المصرية (الثانوية العامة والفنية والأزهرية)، ومن المرجح أن تبدأ أول سبتمبر، وتضم هذه المرحلة فرصة التقدم لكل الكليات، وليس كليات القمة فقط كما كان مطبق، والمرحلة الثانية تبدأ عقب انتهاء المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية، حيث يعقب توزيع الطلاب على الجامعات، وسداد المصروفات، وحصر الأماكن الشاغرة، ويتم الإعلان عنها، ويُفتح باب التقدم لها.
أما المرحلة الثالثة، فتبدأ قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك على إجمالي الأماكن الشاغرة بكل الجامعات، والمرحلة الرابعة، يتم القبول عن طريق الجامعات مباشرة في الأماكن الشاغرة، وفقًا للقواعد المقررة لذلك قبل بدء الفصل الدراسي الثاني.
– ماهى مزايا التنسيق الإلكتروني للجامعات الخاصة والأهلية؟
التنسيق الإلكتروني أتاح معرفة احصائيات كثيرة لم يكن لدينا بها حصر، مثل عدد الطلاب المتقدمين، وإجمالي الطلاب الذين تم ترشحيهم، المجالات الأكثر طلبًا من الطلاب، والتخصصات الغير مطلوبة، بجانب الأماكن الشاغرة في كل جامعة وكلية، ومدى الإقبال الفعلي على الجامعات، بجانب خريطة المحافظات التي يقبل عليها الطلاب في الجامعات الخاصة، فعلى سبيل الذكر، فوجئنا أن محافظة الدقهلية من أكثر المحافظات التي أقبل فيها الطلاب علي التنسيق بالفصل الدراسي الثاني، مما يوجهنا إلى دراسة أهمية إنشاء جامعات بالمحافظة، هذا بجانب تحليل أسئلة الطلاب ومعرفة مشكلاتهم، وأهمية تواجد فريق دعم لحل جميع المشاكل، والقضاء علي السماسرة واستمارة الالتحاق.
– هل يعتبر هذا السيستم مشابهه لسيستم التنسيق الحكومي؟
ليس نفس سيستم التنسيق الحكومي، ولكن نفس الوظيفة.
-لماذا لم يتم الاستعانة بفريق جامعة القاهرة صاحب الخبرة؟
“كفاية على جامعة القاهرة، تشغيل التنسيق الحكومي، والعبء الثقيل عليهم”، ولجأنا لجامعة المنصورة التي تمتلك أكبر نظام قبول، وعلينا التأكيد أنه ليس مجرد سيستم، ولكنه نظام قبول متكامل.
-ما هو المطلوب من الطالب عند كتابة رغباته على موقع التنسيق الإلكتروني؟
على الطالب كتابة رغباته ابتداء من رغبة واحدة حتى 25 رغبة، كحد أقصى، ونختلف عن التنسيق الإلكتروني، في اتاحة الفرصة للطالب في كتابة أي حد من الرغبات حتى العدد الأقصى وهو 25 رغبة، والأهم أن يدرس الطالب رغبته، ولا يوجد شروط علي رغبات الطلاب الأهم أن تتوافق مع المجموع، والسيستم لن يتيح للطالب كتابة أي كلية إلا التي تناسب مجموعه فقط، كذلك فور كتابة اسم الطالب ورقم الجلوس، يظهر مجموعه مباشرة، وتبدأ عملية كتابة البيانات الشخصية.
– ما هي المحظورات التي يجب على الطلبة مراعاتها عند كتابة الرغبات؟
عليهم عدم الانتظار لأخر لحظة، فيوجد ٣ أيام لتعديل الرغبات، حتى تتاح لنا توزيع الطلاب على الجامعات، خاصة أن النظام معقد، ويحتاج دقة.
-لماذا لم يتم ضم طلاب الشهادات المعادلة في السيستم؟
قررنا أن يقدم طلاب الشهادات المعادلة، بالشكل التقليدي بالجامعات، وليس السيستم الإلكتروني، بسبب اختلاف مواعيد إعلان النتائج من شهادة لأخرى، ولذا قررنا أن يتم استثناء هذه الشريحة التي لا تتجاوز 15٪ من اجمالي عدد الطلاب منعا للتأخير، وسوف يتم ضمهم للتنسيق العام المقبل.
– لماذا قررتم إلغاء اختبارات القبول بالجامعات؟
ليس من المنطقي أن يتم اختبار الطلاب قبل الالتحاق بالجامعات، في اللغات مثلا، خاصة أن جميع الطلاب حاصلين على الثانوية العامة، نفس السنة، وقررنا أن يتم توزيعهم بناءا على المجاميع، ويمكن للجامعات أن تختبر الطلاب بعد قبولهم، وتعطيهم دورات إضافية في اللغات، أو كمتطلب تخرج.
– كيف سيتم تنسيق الطلاب في حالة رسوبهم في اختبارات القدرات؟
بالفعل هناك كليات تشترط اجتياز اختبارات قدرات مثل كليات الفنون التطبيقية، ولن يظهر لأي طالب الكلية إلا بعد اجتيازه اختبار القدرات.
-وكيف سيقدم الطلاب تظلمات على نتيجة التنسيق؟
أولا يوجد فريق دعم فني، سيتابع الطلاب أول بأول في أي سؤال اثناء كتابة الرغبات، وتلقي الفريق 7000 رسالة دعم فني، من إجمالي 3000 طالب تقدموا خلال مرحلة التنسيق الإلكتروني في الفصل الدراسي الثاني، وتم الرد عليها جميعا، وحلها، ونتوقع قلة عدد الشكاوى من نتيجة التنسيق، ولكن يمكن للطلاب التظلم والتقدم إلكترونيا بأي تظلم.
– وما هو المبلغ الذي سيدفعه الطالب مقابل التسجيل على السيستم؟
ندرس حاليا المبلغ، ولكن نؤكد أنه سيكون بسيط وزهيد جدا، فعلى سبيل الذكر الطالب يدفع 2 جنيه في سيستم التنسيق الحكومي، ويتقدم ما يقرب من مليون طالب بمختلف الشهادات، وهدفنا ليس تحقيق أي مكاسب مالية، بقدر ضبط الأداء، وسيتم إتاحة الدفع الكتروني- سواء بالفيزا، أو فوري.
-ما هى آليات توزيع حصيلة ما سيدفعه الطلاب للتنسيق الالكتروني؟
سيتم توزيعه على ثمن التكلفة، حيث تبلغ ثمن استضافة السيستم أكثر من نصف مليون جنيه، بجانب تكلفة عمل فريق الدعم الفني، والمهندسين، والفريق الذي عمل علي السيستم لشهور وما يزال يعمل لأكثر من 12 ساعة علي الرغم من عدم بدد العمل فعليا في التنسيق.
– هل سيكون هناك تقليل اغتراب في تنسيق الجامعات الخاصة؟
لا يوجد توزيع جغرافي في تنسيق الجامعات الخاصة، والطالب يختار الجامعة وفقا لرغباته، ولن يتم إجباره على نطاق او محافظة، ونترك له كامل الحرية، وعلى الجامعات أن تروج لنفسها، وترفع من مستواها، لاستقطاب طلاب، فنحن لسنا طرف في محاباة جامعة، أو إجبار طالب، أو ترويج لكفة على حساب أخرى.
-ولكن بعض الجامعات رفضت الانضمام إلى التنسيق الإلكتروني؟
غير حقيقي، ولكن الجامعة البريطانية، والألمانية طلبوا عدم الانضمام إلى التنسيق الإلكتروني في الفصل الدراسي الماضي، نظرا لعدم قبولهم طلاب في الفصل الدراسي الثاني، حيث إن نظامهم لا يسمح بقبول طلاب في الفصل الدراسي الثاني، وهذا حقهم، وأكدنا على الجامعات التي ستقبل طلاب جدد في الفصل الدراسي الثاني، أن يتم تدريس مواد الفصل الدراسي الأول وبعدها يتم استكمال الفصل الدراسي الثاني، وبذلك يتم تخريج هذه الدفعة متأخرة عن فصل دراسي كامل.
– هل تعتقد أن التنسيق الإلكتروني سيقضي فعليا على السماسرة؟
تواجد وانتعاش السماسرة يعتمد على عدم وعي الطلبة، ومحاولتهم الالتفاف وراء المجموع، فطبيعي الانسياق وراء النصابين، وفي كل الأحوال يتم مراجعة كافة أسماء الطلاب المقبولين بالجامعات، وعقاب الجامعات عقابا صارما على قبول أي طالب بالمخالفة.
– ما هو ردكم على مخاوف حدوث خلل تقني في السيستم؟
لدينا أكثر من سيرفر ومنه واحد خارج مصر، وفريقنا من جامعة المنصورة الذي يعد أكبر مركز تقنية معلومات في مصر، ونستطيع مواجهة أي مشكلة، وفعليا واجهنا محاولات هاكرز لإسقاط موقع التنسيق الالكتروني.
– كيف يتعامل الطالب مع نتيجة التنسيق في حالة توزيعه على كلية لا يريدها؟
علي الطالب التقدم بتظلم، ولا يتوجه للجامعة التي تم توزيعه عليها، وسيتم السماح لهؤلاء الطلاب بإعادة تسجيل الرغبات في المرحلة الثالثة للتنسيق، ولكن وفقا للأماكن الشاغرة، مما يعني ضرورة انتباه الطلاب جيدا أثناء كتابة الرغبات.
– كيف يمكن التعامل مع الطلاب أصحاب المجموع التكراري؟
نعترف بوجود عدد من التحديات في التنسيق الإلكتروني للجامعات الخاصة، أولها أصحاب المجموع التكراري في الثانوية العامة، والذين قد يصلوا إلى المئات من الطلاب، وفي التنسيق الحكومي، يتم مواجهة المشكلة ببساطة، وذلك عن طريق الضغط على الكليات وقبولهم، ولكن لا يمكن زيادة عدد الطلاب اطلاقا في الجامعات الخاصة، وحاليا يتم بحث الامر ودراسة الاحتمالات المختلفة ومواجهتها بشكل قانوني ودون أن يظلم طالب.
– كيف سيتم توزيع طلاب الثانوية العامة الحاصلين على الثانوية العامة من السنوات السابقة؟
السيستم الإلكتروني، سيتم تطبيقه على خريجي الثانوية العامة لهذا العام فقط، والطلاب من السنوات السابقة محل نقاش، لأن هناك خلاف في شكل الطالب العام الماضي والحاضر، والأرجح أن نجد لهم حل أن يتم تقديمهم مباشرة للجامعات، وتدريجيا هيتم إخضاعهم للسيستم.
– وما هي أكثر التحديات التي تواجه التنسيق الإلكتروني؟
ما تزال هناك ملفات ندرسها قبل انطلاق التنسيق، مثل طلاب التظلمات، والطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من سنوات سابقة.
– ما هي نصيحتك للطلاب عند ملء الرغبات؟
بمجرد كتابة اسم الطالب، ورقم الجلوس هيتم كتابة المجموع أوتوماتيكيا، وعلى الطلاب مراجعة بياناته الشخصية بدقة، مثل رقم الموبايل والإيميل ويتم متابعته خلال التنسيق، وعلى الطالب مراجعة المصروفات عند الرغبة وطريقة السداد، ويعرف طبيعة التخصص والرجوع لمواقع الجامعات، والرسوم الدراسية وقدرته المالية، ويراجع الأسرة قبل ملء الرغبات، ويستغل فرصة الـ 3 أيام لمراجعة الرغبات جيدا، وعليه مراجعة الحدود الدنيا للكليات في الجامعات الحكومية، حيث سيقترب منها الحدود الدنيا بالجامعات الخاصة، وفي حالة مواجهة الطالب لاى مشكلة، عليه الرجوع لفريق الدعم الفني، الذي سيتواجد على مدار الـ ٢٤ ساعة.
– على أي أساس تم تحديد الحدود الدنيا للكليات؟
قررنا تثبيت الحد الأدنى للكليات في تنسيق 2021، أسوة بالحد الأدنى للعام الماضي، وبصفة عامة يتم تحديده وفقا للحد الأدنى للكليات الحكومية، ويتم تخفيضه بشكل بسيط، منعا لحدوث فجوة، فعلى سبيل المثال، متوسط الحد الأدنى للقبول بكليات الطب 98٪، فتم تحديد الحد الأدنى للتقدم بكليات الطب في الجامعات الخاصة ب 95٪، مما يعني أن أقل طالب سيتم قبوله بكلية طب بجامعة خاصة سيكون هذا المجموع.
– هل من المتوقع تخفيض الحد الأدنى بعد إعلان النتيجة؟
ذلك في حالة انخفاض المجاميع، وانخفاض الحدود الدنيا للكليات الحكومية، ودراسة الوضع يمكن تخفيض الحد الأدنى، فهدفنا مصلحة الطلاب والعدالة وليس إثارة المشاكل، أو الاتجار بالطلاب.
– ولكن تظهر إشكالية فرق الحدود الدنيا والمعايير المختلفة بين الجامعات الخاصة والأهلية؟
الموضوع بسيط جدا، وتم برمجة السيستم، لاختلاف الحدود الدنيا للتقدم بالجامعات الخاصة والأهلية، وسيتم بشكل إلكتروني، وسيظهر للطالب الكليات التي تناسب مجموعه سواء كانت أهلية أو خاصة.
– خسرت الجامعات الملايين من الجنيهات بعد إلغاء -الابليكشن- استمارة الالتحاق فكيف تم اقناع الجامعات؟
دوامة الابليكشن، كانت بلا داع، وكانت تكبد الآسرة الآلاف من الجنيهات هباءا، وكانت تحتاج وعي مجتمعي، وعندما قررنا تطبيق التنسيق الإلكتروني، لم تمانع الجامعات اطلاقا، ويكفينا إننا وفرنا ملايين الجنيهات كانت الآسر المصرية تخسرها بلا معني.
– وكم عدد الحالات المخالفة التي رصدها المجلس خلال الفترة الماضية؟
لم يتم رصد أي حالة، والجامعات ملتزمة جدا بالقواعد، ومتعاونة، ومن مصلحتها قبول طلاب اكفاء.
– ولماذا ما تزال الوزارة توافق على انشاء كليات بلا عائد أو نسب توظيف؟
إنشاء أي جامعة بكلياتها يتم في ظروف محددة، وتوقيت محدد وتتغير مدي احتياجاتنا لكلية كل فترة، هذا بجانب أن العديد من الجامعات تفتح كليات بدون دراسات جدوى واقعية، وهذا شأن الجامعات التي تقدم ملف الجامعة بكلياتها وطريقة التشغيل والجدوى الاقتصادية شأن الجامعة نفسها، وهناك كليات تسبب ارتفاع نسب البطالة لخريجيها، وهناك إشكالية في طرق اختيار الطلاب نفسهم الكلية.
– لماذا لا تتدخل الوزارة في التخصصات وتطبق استراتيجية الدولة؟
فعلا هناك توجيهات رئاسية، بعدم الموافقة على إنشاء أي جامعة إلا بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لها، وتم تشكيل لجنة عليا لدعم إنشاء الجامعات الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، لبحث جدوى الجامعة، وتحدد مدي احتياجات المجتمع للكليات، وتناسق ذلك جغرافيا مع احتياجاته المحافظة، ومدي الاحتياج لأي كل تخصص، ولذا نقوم نحن كوزارة ببحث الملف جيدا ودراسته قبل ارساله الي اللجنة.
– هناك اتهامات كثيرة بتلاعب بعض الجامعات بالمنح؟
مجلس الجامعات الخاصة يقوم بمراجعة كل المنح التي تقدمها الجامعات، ولا يوجد أي قرار تتخذه الجامعات إلا ويراجعه المجلس، وفي حالة تقديم أي منح غير مطابقة للشروط، لن يتم تقديم طلاب بالمقابل، وهناك جامعات سخية في تقديم المنح مثل الجامعة الألمانية ولا تأخذ أعداد بالمقابل، وقواعد المنح سارية سواء لطلاب المدارس الحكومية وأوائل الثانوية العامة، وأبناء الشهداء، ووزير التعليم العالي أكد علي رؤساء الجامعات خلال الاجتماعات بقوله “نحن لسنا جهة استثناءات” مما يعني إننا نرفض أي استثناء، والسيستم لن يسمح بذلك.
-هل سيتم السماح بقبول طلاب بكليات جديدة في الفصل الدراسي الثاني؟
بالطبع، وبدأت كلية الطب جامعة حورس الفصل الدراسي الثاني، وأكدنا عليهم أن يتم البدء بمناهج الفصل الدراسي الأول، ويتم تخريج الدفعة متأخرة 6 شهور.
-ما هو موقفكم من شكاوى ارتفاع المصروفات الدراسية للجامعات الخاصة؟
هذه شكوى سنوية، وقانون الجامعات الخاصة ينص أن الشئون المالية للجامعات الخاصة أمر داخلي، وما يحكمنا التنافس بين الجامعات، وأن يختار الطالب الجامعة وفقا لمجموعه والمكان المتاح له قرب السكن والمصروفات الأقل.
وبصفة عامة، فالجامعات التي تقلل مصروفاتها الدراسية، نجد عليها إقبال كبير، وطلبات كثيرة للنقل، بينما يقل الإقبال على الكليات المرتفعة في المصروفات الدراسية، وعلى الطلاب معرفة أن بعض الجامعات لديها شراكات وتؤامه مع جامعات أجنبية، وهذا يتطلب دفع رسوم بالعملات الأجنبية لهم، والطالب يتكبد دفع هذه الرسوم الدراسية.
– هل يعني ذلك أن وزارة التعليم العالي بلا أنياب؟
لا يمكننا إجبار الجامعات على نسب زيادة المصروفات أو عدمها، ولكننا نقدم توصية عامة، ونترك الأمر لفلسفة الطلب والعرض، واختيارات الطالب والمنافسة بين الجامعات، وبصفة عامة الزيادة ما بين 5٪ الي 10٪ سنويا.
– ما هو موقف جامعة سيناء بعد القاء القبض علي رئيس مجلس الأمناء؟
كل قرارات جامعة سيناء سارية، ولن نسمح بضرر أي طالب، وكل ما يثار عن سحب استثناء جامعة سيناء مغلوط، وأوضاع الجامعة وفرعها مستقرة.
– وهل سيستمر تقديم الاستثناء لجامعة سيناء والجامعات الأهلية؟
بالطبع لا تراجع في تقديم هذا الاستثناء، فما تزال المنطقة نائية، ونحتاج تحفيز الطلاب على الالتحاق، كذلك الجامعات الأهلية الجديدة، ما تزال في مناطق غير جاذبة وبقع غير مأهولة بالسكان، وفور استقرار التركيبة السكانية سوف يتم سحب هذه الميزة.
-ما هي كواليس تراجع قرار تخفيض الأعداد لطب الأسنان؟
يعتبر تراجعنا عن قرار تخفيض الأعداد بكلية طب الفم والأسنان، من أهم نتائج السيستم الإلكتروني للتنسيق، حيث كشفت المرحلة التجريبية للفصل الدراسي الماضي، إقبال كبير على الكلية، للدرجة أن 4 أماكن، تقدم لها 1090 طالبا.
-وهل نتوقع أن يتم التراجع عن قرار تخفيض الأعداد بكليات الصيدلة؟
حتى الآن، قرار تقليل الأعداد للنصف ساريا، “واحدة واحدة” سيتم اتخاذ القرار.
-هل نتوقع تعميم تقليل عدد سنوات الدراسة في الجامعات الخاصة؟
وارد طبعا، ولكن نؤكد أن القرار جميل، والتطبيق صعب، حيث إن تقليل عدد السنوات، يعتبر أمر صعب، خاصة لطلاب الكليات العملية، ويحتاج أن يدرس الطالب حتى في الصيف.
-كيف سيتعامل المجلس مع رفض النقابات الاعتراف بشهادات بعض الجامعات؟
لا توجد أي مشاكل مع أي نقابة، ونتعاون مع نقابات الأطباء والمهندسين، ولم ترفض أي نقابة الاعتراف بأي شهادة سواء لمرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، ومؤخرا طالبتنا عدد من النقابات بقائمة بالبرامج والدراسات العليا المعتمدة مننا، ونتعاون حاليا مع نقابة المهندسين لبحث آلية الاعتراف بخريجي كليات الهندسة بعد 4 سنوات أسوة بما هو مطبق بمختلف دول العالم.
-وماذا عن عدم الاعتراف بخريجين بعض الجامعات في عدد من الدول العربية؟
لا توجد أي شكاوى أو جهة ما لا تعترف بشهادتنا، ولكن نعلم أن جهات عربية أعلنت عدم ترشيح كليات لطلابها مثل كليات الطب بعدد من الجامعات المصرية، كل هذه الملفات تدرس بعناية.
– ما هو إجمالي المبالغ التي يستقطعها المجلس من الجامعات؟
كل ما يتم جمعه من الجامعات يتم توزيعه على صناديق بقرارات وزارية، فمثلا يتم جمع 2٪ من كل طالب بالجامعات الخاصة ويتم توريده في صندوق رعاية المبتكرين، و10 جنيهات لرعاية أبناء الشهداء.
– ما هي خريطة الجامعات التي ستبدأ الدراسة بها العام الدراسي الجديد؟
حتى الآن، جامعة المنصورة الجديدة وجامعة مصر للمعلوماتية، وقد تبدأ الدراسة بجامعة حلوان الأهلية، في الفصل الدراسي الثاني.
– ما يزال مسلسل استنزاف أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية متواصل فما هو دوركم؟
بالفعل نعترف بوجود إشكالية انتداب أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية، في الجامعات الخاصة، ولذا طالبنا الجامعات بتعيين 50٪ من كوادرهم، وفي الجامعات الحكومية لا يتم السماح بإعارات زيادة عن 30٪ من قوة أي قسم، ومن حق رئيس الجامعة رفض الإعارة.
– كيف تواجه الوزارة إشكالية نقل ملكية الجامعات لأخري؟
المادة 13 من اللائحة التنفيذية من القانون، تنص ” أنه في حالة رغبة المؤسسين في تغيير المؤسسين، لابد من إخطار الوزارة وترد الوزارة خلال شهرين، وتبدأ الإجراءات ويتم ابلاغ الوزارة، مع دفع 5٪ من اخر ميزانية لصندوق رعاية المبتكرين، وجامعة سفنكس، نقلت المليكة والتزمت قانونا، ونجحت في توريد نسبة الدولة، أما جامعة ميريت فلم تلتزم بهذه الإجراءات وبها مشكلات.
– ما هو الإجراء القانوني الذي ستتخذه الوزارة ضد جامعة ميريت؟
تم إرسال خطابات رسمية من الوزارة، بالمطالبات الرسمية، وضرورة دفع نسبة الدولة، ومؤسسين جامعة ميريت اعترفوا بذلك مؤخرا وسددوا ٥٠٪ من مديونيتهم.
– هل نتوقع إنشاء فروع للجامعات الخاصة؟
لا بالطبع، لم نوافق اطلاقا على إنشاء فروع، ولكن يمكن إنشاء جامعات مستقلة مثل جامعة بدر التي ستنشئ بالصعيد وسيكون لها استقلال كامل وكوادر مستقلة وتنضم لمظلة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية
– لماذا لا توجد قائمة بجامعات خاصة أجنبية معترف بها لمنع التلاعب بها؟
هذا كتاب يوجد بالوزارة ويتم توزيعه لإدارات شئون التعليم والطلاب بالجامعات فقط.
– ما هي شرائح الطلاب من الجنسيات المختلفة الذين لهم حق الحصول على منح أو إعفاءات؟
نختلف عن الجامعات الحكومية، وليس لدينا أي استثناء لأي طالب من أي جنسية، وكل ما يثار عن استثناءات لطلاب من اليمن، أو العراق، السودان وفلسطين غير موجود بالجامعات الخاصة.
– لماذا لا يوجد طلاب وافدين بشكل أكبر في الجامعات الخاصة؟
لابد من دراسة الأوضاع والمشكلات وبحث الجودة المقدمة بالجامعات، يمكن الاعتراف أننا مقصرين في الدعاية لجامعاتنا الخاصة في العالم العربي.
– لماذا لا يوجد تصنيف محلي للجامعات الخاصة؟
طالبنا بتصنيف محلي، ومرجعيته اختبارات الحصول على رخصة ممارسة المهنة، أسوة بما هو مطبق بكل دول العالم، وهذا بدأ تطبيقه لخريجي كليات الطب، وسوف يتم تطبيقه على خريجي الحاسب الآلي، وبعدها خريجي كليات الهندسة، حتى نعطي للنقابات القول الفصل في القبول والتشغيل، وهذا يتبعه تصنيف، حيث سيكون كاشف لقيمة ومستوي الخريجين، وبذلك سيعرف الطلاب مستوي الجامعات وبسهولة سيختار الأنسب له.
– كيف يختار الطالب حاليا الجامعة الأفضل؟
سمعة الجامعات معروفة، وتميز كل جامعة بتخصص معين، والجامعات الخاصة المتميزة معروفة بالاسم.
– هل ترجح كفة التعليم العالي الخاص أم الحكومي حاليا؟
حاليا ومع تزايد أعداد الطلاب بالجامعات الحكومية، اعتبر أن التعليم بالجامعات الخاصة أكثر تميزا لو أحسن من اختيار أعضاء هيئة التدريس.
– ما هو ردكم بالموافقة على بدء الدراسة بكلية بطالب واحد؟
المشكلة أن قرار بدء الدراسة يتم اتخاذه قبل عمليات القبول، ونعرف قصة الكلية، وفعليا الكلية تضم ثلاث طلاب، وعميد وعضو هيئة تدريس، وسيتم تطوير أداء الكلية، وقبول طلاب أكثر خلال العام الدراسي الجديد.
هل أنت راضٍ على مستوي الجامعات الأهلية الجديدة؟
المستوي الأكاديمي بالجامعات الأهلية الجديدة الثلاث لا بأس، واستقطبت هذه الجامعات عدد كبير أكاديميين كبير ومتميزين جدا، وهناك أساتذة وافقوا على الانتقال والمعيشة هناك، خاصة أن الفروق المالية كبيرة بين الجامعات الخاصة والأهلية.
وبصفة عامة الوضع في هذه الجامعات “معقول جدا”، والعام الدراسي الجديد سيشهد نمو واستقرار وطفرة تعليمية.
– هل هناك نية لإجراء تعديلات على قانون الجامعات الخاصة؟
ما قمنا به فعليا، هو قرار فصل مجلس الجامعات الخاصة، عن مجلس الجامعات الأهلية وكلاهما بنفس الأمين، ولا توجد نية لأي تعديلات حاليا.
– هل انت راضٍ بتنوع القوانين الحاكمة في التعليم العالي المصري؟
كل ذلك نتيجة ظروف خاصة ولم تحصل فرصة للتجميع، ونرجو ذلك.