استعرض دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من دكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، والقائم بأعمال مدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، عن مشروع الاعتماد الدولي للمعامل بوحدة المشروعات باستلام مخرجات تأهيل مشروع معمل التبريد والتكييف وتطبيقات الطاقة الجديدة والمُتجددة بكلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي للاعتماد الدولي طبقًا للمواصفات الدولية (ISO17025/2017) .
وأوضح دكتور محمود وفيق، القائم بأعمال مدير إدارة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، أن معمل التبريد والتكييف وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة سوهاج يعد أول معمل يتقدم للاعتماد الدولي بالجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنه تم تمويله بحوالي 800 ألف جُنيهًا بنسبة 60% من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي و40% من جامعة سوهاج، وذلك بحضور دكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج.
وأضاف دكتور فرحات سعد مغنم استشاري إدارة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، أن تأهيل هذا المعمل؛ يهدف إلى نشر ثقافة جودة المعامل فى المجالات التطبيقية، وتأهيلها للتقدم للاعتماد الدولي، ورفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، والعمل علي رفع القدرات المؤسسية للمعامل وتقوية البنية الأساسية للعملية البحثية عن طريق اعتماد المعامل دوليًا، وتطوير نظام العمل والإدارة بالمعامل، ورفع كفاءات وقدرات الكوادر الفنية بالمعامل، وذلك للوصول إلي آليات مُستدامة للتمويل الذاتي وتقوية وتفعيل العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمُجتمعات الإنتاجية.
وأوضح دكتور الصاوي أحمد خبير الجودة والاستشاري بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، أهمية وجود مشروع معمل التبريد والتكييف وتطبيقات الطاقة الجديدة والمُتجددة بكلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي في تعزيز وتطوير المعايير الدولية لمخرجات المعامل الجامعية في البحث العلمي، بما يُلبي احتياجات المجتمع من نتائج بحثية حقيقية تُنافس النتائج العالمية.
ولفت التقرير إلى أن مشروع الاعتماد الدولي للمعامل يخدم بصفة أساسية الصناعة، ويُمثل نقطة ربط بين المعامل البحثية الخدمية داخل الجامعة والمراكز الصناعية، خاصًة مصانع المبردات والثلاجات وأجهزة التبريد.
وجدير بالذكر أن جامعة سوهاج سبق لها أن حصلت على تمويل من وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بمبلغ 2 مليون جنيهًا، لتأهيل ثلاثة معامل للاعتماد الدولي، وهي معمل تطبيقات البلازما بكلية العلوم، والمعمل المركزي للهندسة الوراثية، ومعمل الكشف عن السموم والمخدرات بكلية الطب.